غرق يهدد الملايين خلال أسبوعين.. باحث يفجر مفاجأة بشأن آخر تطورات سد النهضة وتوقف التوربينات العلوية

كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن آخر تطورات سد النهضة، مؤكدًا أن إثيوبيا لم تقم بتشغيل أي توربينات علوية حتى اليوم، وأنها تكتفي بتشغيل توربينين فقط، وبذلك يكون معدل تدفق المياه بكميات لا تكفى احتياجات مصر والسودان.

وأكد هاني أن موقف بحيرة سد النهضة لا يزال منسوبها ثابت، والقطاعات الجنوبية للبحيرة جهة نهر بيلس تبدو ارتفعت جزئيًا، موضحًا أنه من المتوقع ارتفاع منسوب البحيرة الفترة الحالية ومع بدء الملء الخامس.

وأضاف الباحث في الشأن الإفريقي أنه يمكن ملاحظة الارتفاع في جنوب البحيرة مع امتداد النيل الازرق، قائلًا: "المتوقع أن تغرق كل تلك المساحة الخضراء خلال أسبوع إلى أسبوعين".

وقال إبراهيم عن آخر تطورات سد النهضة: "متابعة السد الكارثي، سد النهضة، استمرار تشغيل 2 توربين فقط. لم يتم تشغيل اي تورينات علوية حتى اليوم وبناء عليه يعد التدفق اقل من 50 مليون متر مكعب يوميا وهي كميات لا تكفي احتياجات مصر والسودان المائية.

وأكمل إبراهيم: "موقف بحيرة السد الكارثي مازال المنسوب ثابت وسوف يبدأ الارتفاع تدريجيا الايام الحالية، مع استمرار تشغيل 2 توربين فقط وارتفاع الوارد الى البحيرة. لا يمكن ملاحظة الارتفاع حاليا بدقة لان ارتفاع المتر الواحد في البحيرة يعادل أكثر من مليار متر مكعب ومن الممكن ملاحظته خلال اسبوع الى اسبوعين على الاكثر. منذ ايام حوالي اسبوع الى 10 ايام".

وتابع الباحث "تكملة لمناسيب بحيرة السد الكارثي. الموقع في القطاعات الجنوبية للبحيرة او تحديدا نهاية البحيرة جهة نهر بيلس تبدو ارتفعت جزئيا في 2 يونيو ثم تعرضت للثبات يومي 7 و12 يونيو وهو يحتمل ان نهاية مايو شهدت معدلات امطار اعلى او تم تشغيل نفق تانا بيلس بشكل اكبر عن الفترة الحالية".

وكشف الباحث عن غرق المساحات الخضراء خلال أسبوعين، بسبب ارتفاع منسوب المياة جنوب بحيرة سد النهضة "بشكل عام ارتفاع منسوب البحيرة امر متوقع الفترة الحالية وبدء الملء. القطاع الوحيد الذي يمكن ملاحظته في الارتفاع هو جنوب البحيرة مع امتداد النيل الازرق الرئيسي نظرا لكميات الطمي خلال الفترة من نهاية مايو حتى تاريخ اليوم ومن المتوقع ان تغرق كل تلك المساحة الخضراء خلال اسبوع الى اسبوعين".