شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، تداول بعض المستخدمين، تصريحا منسوبا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يقول فيه إنه يجب أن يكون تداول القرآن وكتب الحديث حكرا على العلماء والشيوخ ويجب منع تداول هذه الكتب بين العامة للقضاء على ظاهرة الإلحاد التي ستقضي على الإسلام، ما أثار تساؤلات حول حقيقة هذا الكلام.
حقيقة منع تداول القرآن والحديث بين العامة
وتبين من خلال البحث، أن الإمام الأكبر لم يدل بهذا التصريح في أي مؤتمر أو بيان، ما يؤكد أن التصريح المنسوب إليه غير صحيح.
شيخ الأزهر يعزي أبناءه من طلاب غزة ممن فقدوا أحبابهم وذويهم
جدير بالذكر، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل مجموعة من طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي بمعاهد غزة الأزهرية (معهد غزة الديني، ومعهد خان يونس، ومعهد شمال غزة) بنين فتيات، الذين التحقوا بالتعليم الأزهري في القاهرة بعد بدء العدوان الصهيوني على غزة، لاستكمال دراستهم وأداء امتحاناتهم.
ورحب الإمام الأكبر بطلاب وطالبات غزة في مصر والأزهر، قائلا "لقد تألمتْ قلوبنا طيلة الستة أشهر الماضية منذ بدء العدوان، وعشنا معكم المأساة الإنسانية التي عانيتم منها يومًا بعد يوم، ولكن لقاءنا بكم اليوم بعث فينا الأمل من جديد، لقد علمتم العالم معنى الصمود والمثابرة والأمل والثقة في الله، وأرى ذلك في صمودكم وإصراركم على استكمال تعليمكم، ونحن في الأزهر الشريف نسعد بتواجدكم معنا، وسوف نعمل على توفير كل سبل الراحة لضمان تفوقكم، وبابي وباب الأزهر مفتوحٌ لكم في أي ساعة حللتم من ليل أو نهار".