مع ارتفاع درجات الحرارة، يعتمد العديد من الناس على تشغيل التكييف للتخلص من الحر، لكن بعض الأماكن في الغرفة قد لا تصلها البرودة بشكل كافٍ.
في هذه الحالات، يُمكن تشغيل المروحة لتوزيع الهواء بشكل أفضل. ومع ذلك، يجب أن يُلاحظ أن هذا الاستخدام المتزامن للتكييف والمروحة قد يؤدي إلى مشاكل مع مجسات الحساسية.
تعتقد بعض الأشخاص أن تشغيل المروحة مع التكييف يعتبر خطأ، حيث يظنون أنها تُعيق عمل التبريد وقد تسبب أضرارًا للجهاز، ولكن هذه الافتراضات غير صحيحة.
وفقًا للفني يوسف محمد، فإنه لا يوجد ضرر في تشغيل التكييف والمروحة معًا. الواقع هو أن هذه العملية تُسهم في توزيع الهواء بشكل فعال وتخرج الهواء الساخن، مما يحسن من تجربة التبريد. ومع ذلك، يجب أخذ الحيطة إذا كانت المروحة عمودية، حيث يمكن أن تؤثر على جهاز التكييف إذا تم تشغيلها بطريقة خاطئة.
عند تشغيل المروحة العمودية مع التكييف، ينبغي وضعها بحيث يكون ظهرها موجهًا نحو التكييف، حتى تتمكن من سحب الهواء وتوزيعه في الغرفة بشكل أفضل. أما إذا كانت موجهة بشكل خاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف مجسات التحكم في التكييف وتعطيله.
هام: تشغيل المروحة لا يقلل من كفاءة التبريد ولا يؤثر على استهلاك الطاقة الخاص بالتكييف، فهي فقط تساعد في توزيع الهواء في الغرفة وتخرج الهواء الساخن الناتج عن عملية التبريد.