جدل كبير في السعودية بشأن التقويم الدراسي 1446.. وترقب قرار "التعليم" لحسم الأمر

مع اقتراب موعد إعلان التقويم الدراسي 1446 في المملكة العربية السعودية، تزداد التساؤلات حول ما إذا كان سيحمل التقويم الدراسي 1446 تغييرات جذرية على نظام "الفصول الثلاثة" الذي تم تطبيقه العام الماضي.

وانقسمت الآراء حول هذا النظام بين مؤيدين يرون نتائج إيجابية على مستوى الطالب، ومعارضين يرون صعوبات تواجه الطلاب وأسرهم.

التقويم الدراسي 1446.. هل ستبقى "الفصول الثلاثة" أم ستعود إلى نظام الفصلين؟

يُنتظر أن تكشف وزارة التعليم خلال الفترة القريبة المقبلة عن التقويم الدراسي 1446، حسمًا لهذه التساؤلات.

وكان وزير التعليم السعودي يوسف البنيان قد أشار في تصريح سابق إلى أن "الفصول الثلاثة" لا تزال قيد الدراسة، مؤكدًا على وجود تكليف من المقام الكريم بدراسة التأثير الإيجابي والتحديات التي تواجه هذا النظام.

تجارب سابقة وتباين في الآراء

يُذكر أن النظام الجديد المتمثل في ثلاثة فصول تم العمل به قبل ثلاثة أعوام في جميع مراحل التعليم العام والجامعي، قبل أن تتراجع أكثر من 18 جامعة عن تطبيقه وتعود إلى نظام الفصلين الدراسيين.

وتباينت آراء المختصين حول جدوى هذا النظام، حيث يرى بعضهم أنه يساهم في رفع كفاءة التعليم وتقليل الضغط على الطلاب، بينما يرى آخرون أنه يُشكل عبئًا على الطلاب وأسرهم نظرًا لطول العام الدراسي وتخلله فصل صيف شديد الحرارة.

قرار حاسم وترقب متزايد لـ التقويم الدراسي 1446

يبقى القرار النهائي بشأن التقويم الدراسي للعام المقبل بيد وزارة التعليم السعودية، وسط ترقب كبير من قبل جميع المعنيين بقطاع التعليم لمعرفة ما إذا كانت ستُبقي على نظام "الفصول الثلاثة" أم ستعود إلى نظام الفصلين.