بعد ساعات من العثور على 3 جثث لسودانيين في منطقة صحراوية بمدينة أسوان جنوب مصر، لقيت أسرة سودانية أخرى مصرعها خلال حادث سير في نفس المدينة.
فقد قتل في الحادث المؤلم الأب ويدعى وليد، والأم هالة جيلاني مع ابنتيهما، فيما نعت الأمانة العامة لمجلس السيادة السوداني، الأم الراحلة التي تعمل موظفة فيه.
أتى هذا الحادث بعد ساعات من العثور، مساء أمس، على 3 جثث لسودانيين بمنطقة جبلية في المدينة الواقعة في أقصى الجنوب المصري.
ليتبين لاحقا أن الجثث تعود لسيدتين وطفل صغير، عثر عليهم في منطقة وادي العلاقي الجبلية، وتم نقلهم على الفور إلى المشرحة.
السودانية المتوفاة
فيما كشفت التحريات الأولية أن الجثث لسيدة سودانية تدعى فوزية حسن محمد (68 عامًا)، وصالحة داود (45 عامًا)، ومحمود محمد (12 عامًا).
وكان سودانيون يقيمون في مصر قد حذروا مرارا عبر "مجموعات" خاصة بهم على مواقع التواصل من السفر براً في الوقت الحالي بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وطول المسافة من عطبرة ووادي حلفا وكسلا لأسوان، مؤكدين تعرض بعض النازحين القادمين للموت بضربات شمس ونفاد المياه والطعام طوال رحلة السفر.
كما ذكروا أنه تم العثور على أكثر من جثة في الطريق بسبب تعرضهم للجوع والعطش وغالبيتهم من كبار السن.
يشار إلى أن مصر كانت شهدت خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً غير مسبوق بدرجات الحرارة، حيث بلغت أعلى مستوى لها في عدة محافظات، مسجلة 50.9 درجة مئوية.
وأعلنت محطات الرصد أن درجة الحرارة في محافظة أسوان بلغت 48 درجة مئوية في الظل، بينما سجلت القاهرة 41 درجة.