أبناء طبيب سعود يُصبحون مليارديرات من الرعاية الصحية.. ثروات داخل المستشفيات


الاربعاء 05 يونية 2024 | 01:26 مساءً
مجموعة فقيه
مجموعة فقيه
وكالات

كانت ثروات الأفراد في السعودية لفترة طويلة تعتمد بشكل أساسي على النفط والأعمال التجارية المرتبطة به. إلا أن هذا الوضع يتغير بشكل كبير مع تطبيق رؤية السعودية 2030، حيث شهدت الأعمال الجديدة ازدهارًا ملحوظًا. 

فقد تحوّل اثنان من كبار المساهمين في مجموعة "فقيه" للمستشفيات إلى مليارديرين، بعد أن أصبحت المجموعة أكبر شركة مُدرجة في "تداول" السعودية هذا العام، حسبما أوردت «العربية نت».

مازن وعمار فقيه، أبناء الطبيب الذي أسس مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه، من بين المستفيدين من هذا التحول، حيث بيعت حصتهما بمبلغ لا يقل عن 2.5 مليار دولار. 

بينما بلغت ثروة شقيقتهما منال حوالي 600 مليون دولار. يُعتبر هذا الإنجاز مثالًا حيًا على الثروة السريعة التي تولدها صناعة الرعاية الصحية في السعودية.

تشكل الرعاية الصحية أحد التركيزات الرئيسية لرؤية 2030، حيث تهدف المملكة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال. 

وقد أطلقت المملكة برنامجًا في عام 2021 لجعل القطاع أكثر كفاءة، وأسست صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي كيانًا لجذب شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.

بفضل هذه الجهود، تعتبر الرعاية الصحية الآن قطاعًا بروزًا في السوق السعودية، حيث يسعى المستثمرون المحليون والدوليون إلى استكشاف فرص الاستثمار في هذا المجال. 

ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات القادمة، مما يجعل الرعاية الصحية محورًا رئيسيًا في مسيرة التنمية الاقتصادية للسعودية.