كيف ينام متسلقي الجبال أثناء صعودهم المرتفعات العالية؟.. صور

كيف ينام متسلقي الجبال أثناء صعودهم المرتفعات العالية.. ممارسة معتادة لمتسلقي الجبال في رحلاتهم أثناء صعود المرتفعات العالية والتي تستغرق وقتًا طويلًا للوصول إلى القمة.

وضعية تبدو خطيرة للغاية، كما هو يبدو في الصور التي تداولها رواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر أنه في حالة عدم وجود صخرة طبيعية للنوم، يستبدل هؤلاء الصخرة بوسادة وفراش معلق.

التخييم العمودي

النوم على حافة الصخور

ووفقًا لموقع «Climbing House» فإن النوم على حافة الصخور يسمى بـ «التخييم العمودي» باستخدام قطعة من المعدات تسمي «Portaledge»، وهي قطعة آمنة للنوم بل والوقوف عليها، فهي عبارة عن منصة مغطاة بالقماش تحتوي على إطار معدني.

وفي حالة تعرض المتسلقين لتقلبات جوية، كالأمطار والعواصف والرياح الشديد، يقوم هؤلاء باستخدام «ذبابة المطر»، على غرار الطبقة الخارجية للخيمة، لحماية أنفسهم.

وتتدلى بوابة الأرجوحة من نقطة واحدة تسمى نقطة الربط الرئيسية، يتم تعليقها من أربعة إلى ستة أحزمة تعليق قابلة للتعديل ومعلقة من نقطة التثبيت بواسطة قفل حلقة تسلق، وفي كثير من الأحيان، تحتوي مسارات الجدار الكبير على نقاط ربط مختلفة ومسامير ملولبة لاستخدامها في الحواف، فالهدف هو تجميعها بشكل متساوٍ وثابت وقوي قدر الإمكان، وتعليقها قبل حلول الظلام.

وتزن معظم الحواف المحمولة ما بين عشرة إلى ثلاثة عشر رطلاً ولكن يمكن أن يصل وزنها إلى 28 رطلاً، ويعتمد نوع الحواف التي يتم اختيارها للرحلة على احتياجات الحجم وأولويات المتسلق.

التخييم العمودي

متي بدأ التخييم العمودي؟

بدأ التخييم العمودي في عام 1958 عندما قرر «وارن هاردينج» النوم على حافة طبيعية أثناء صعوده لأول مرة إلى إل كابيتان، وهومنحدر صخري شاقولي في حديقة يوسيميتي الوطنية، التابعة لسلسلة جبال سييرا نيفادا، مستخدمًا الأجوحة الشبكية التقليدية.

التخييم العمودي

كيفية التخييم العمودي

بمجرد العثور على المكان يفتح المتسلق الحافة الخلفية ومن ثم يصلها بقطع الإطار معًا، بدءًا من جانب الحائط أولاً، وعند الانتهاء من إعداد الإطار، يشد القماش باستخدام الأشرطة المقابلة، ويظبطها ببطء وبشكل متساوٍ للحفاظ على توتر متساوٍ طوال الوقت، ويصلها أخيرًا بمسمار التثبيت.

التخييم العمودي

متى ينام متسلقو الصخور عند صعودهم على تسلق الجدران الكبيرة؟

والإجابة أن العديد من متسلقي الجبال والصخور يضطرون إلى النوم بين فترات التسلق إذا لم يتمكنوا من إنهاء الصعود في غضون يوم واحد.