رصد العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تداول عملة ورقية فئة الخمسة جنيهات، التي تبدو وكأن ألوانها ممحية، أو تظهر وكأن أحدهم قد قام بـ "غسلها"، فمحى منها ألوانها الطبيعية، وبدت باهتة.
وأثارت الخمسة جنيهات، ذات الألوان الباهتة، جدلًا واسعًا بين المصريين، وخاصة أن بعض النشطاء كشفوا أن الخمسة جنيهات الباهته الألوان، والتي وصفت بالـ "الممسوحة" أو "المغسولة"، قد انتشر تداولها في المواصلات والصيدليات وأماكن التسوق.
وتساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين عن سر انتشار الخمسة جنيهات الباهتة الألوان أو "المغسولة" هذه الأيام، وتخوف آخرون من أن تكون العملة مزيفة، فيما سخر البعض قائلين: "إنها نوع من الغسيل الحرفي للأموال".
وتساءلت متابعة عن سر انتشار الخمسة جنيهات "الممسوحة"، فقالت: "خلال اليومين دول حد وقع في ايده خمسة جنيهات.. تحسوها ممسوحة مغسولة كده؟ تمام متوزعة في مصر كلها.."
وتابعت: "أنا كل يوم أمسك منها وفي اليوم أكثر من واحدة لأني في صيدلية فلاحظت... يمكن أزمة حبر!"
خمسة جنيهات مغسولة تغرق الأسواق
بينما علق متابع آخر: "فيه شخص واخد مُصطلح غسيل الأموال بشكل حرفي ومغرّق السوق خمسات جنيهات مغسولة، لا تقلق أنت لست وحدك يا من لديك ورقتين أو ثلاثة ممسوحين من الخمسة جنيهات".
وقالت متابعة أخرى: "أنا حصلت معايا من عدة أيام واستغربتها لكني لم أركز"
انتشار الخمسة جنيهات الممسوحة
وقالت مستخدمة أخرى: "الموضوع أصبح غير مريح أخدت باقى الفلوس اليوم وفيها خمسة جنيهات ممسوحة، اعتقدت أنها مغسولة، لكن انتشارها بالشكل دا مقلق".
وسخر معلق قائلا: "شكل حد فهم غسيل الأموال غلط وغسل كل الخمسات جنيهات في البلد".