«ريهام سعيد طردتها من برنامجها وتزوجت قبل اختفائها بأسبوعين».. القصة الكاملة لمقتل طبيبة التخدير المصرية في تركيا


الاحد 02 يونية 2024 | 07:32 مساءً
القصة الكاملة لمقتل طبيبة التخدير المصرية في تركيا
القصة الكاملة لمقتل طبيبة التخدير المصرية في تركيا
أحمد رجب

لا يزال الغموض يسيطر على مقتل الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، والتي عثرت السلطات التركية على جثتها عارية ومشوهة منذ حوالي أسبوعين، وتحديدًا في 17 مايو الماضي، في مدينة إسطنبول بمنطقة بيرام باشا.

لغز مقتل طبيبة مصرية في تركيا

في البداية لم يتعرف أحد على السيدة، التي وُجدت مقتولة تحت شجرة في إحدى الغابات، وتبين بعد ذلك أن الجثة للطبيبة المصرية نهى محمود سالم، بعد الكشف عن الحمض النووي لنجلها، الذي أبلغ عن غيابها منذ فترة.

حكاية نهى محمود سالم يسردها أصدقاؤها المقربون، الذين أكدوا أن نهى طبيبة بشرية، والبعض يؤكد أنها طبيبة تخدير، تبلغ من العمر 64 عامًا، ذهبت مع بداية شهر مايو الماضي إلى تركيا في رحلة سياحية، لكن تم الإبلاغ عن اختفائها.

وبعد أسبوع من اختفائها، أعلنت السلطات التركية العثور على جثمان الطبيبة نهى محمود سالم، في منطقة غابات ببيرم باشا بإسطنبول. حيث ذهبت طبيبة التخدير إلى إسطنبول لمشاهدة معالم المدينة، وعُثر على جثتها في المنطقة الحرجية ببيرم باشا".

البحث عن طبيبة التخدير المختفية نهى سالم

وأكد أصدقاء طبيبة التخدير نهى محمود سالم، التي وجدت مقتولة في أسطنبول، إنها صاحبة مبادرة مشهورة في الاسكندرية بعنوان "نهى ما ترميش على الأرض"، التي طالبت فيها بعدم إلقاء القمامة على الأرض، حتى أن الطبيبة المصرية عرفت باسم "نهى ما ترميش على الأرض"، كما كانت تتبنى مبادرات اجتماعية في محافظة الإسكندرية.

مع اختفاء طبيبة التخدير المصرية نهى محمود سالم في تركيا، بدأت عملية البحث، التي تبناها نجلها يحيى حسن، للبحث عنها بعد فقدان الاتصال بها، وكشف نجلها أن والدته سافرت إلى تركيا قبل شهر، في رحلة سياحية، لكنها اختفت، وعند العثور على جثة سيدة، تم إجراء تحليل الحمض النووي والتأكد من هويتها، وتم تسليم الجثمان لنجلها الذي وصل إلى تركيا.

في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بالدكتورة نهى محمود سالم، قالت: "أعتبر نوال السعداوي أمي الفكرية، أنا هموت كمان زي ما نوال السعداوي ماتت، منتظرة الموت كل لحظة وكل يوم... الموت حقيقة لا جدال فيها، إحنا مختلفين على ما بعد الموت..."

ظهور جثة الطبيبة نهى محمود سالم في الغابات

عُثر في تركيا على جثة الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، التي اختفت خلال زيارتها لاسطنبول، ووجدت السلطات التركية جثمانها في منطقة غابات؛ بالقرب من محطة مترو كوكاتيب في بيرم باشا بإسطنبول، وذلك ما أكدته وسائل الإعلام التركية.

وذكر أحد أفراد أسرة الدكتورة نهى محمود سالم، ويدعة عبر الرحمن، أنه ونجلها قدما طلبًا، للتحقيق في جريمة قتل الطبيبة المصرية، التي عُثر جثتها في المنطقة الحرجية ببيرم باشا.

بعد تسلم جثمان الطبيبة المصرية من السلطات التركية، شيعت جنازتها، ودفنت في مقبرة كيليوس بتركيا، وهي مقبرة للأجانب في اسطنبول.

غموض لغز مقتل طبيبة التخدير المصرية نهى محمود سالم، الشهيرة بـ:نهى ما ترميش على الأرض، أثار جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة من أصدقاء وأقارب الطبيبة المصرية، حيث أكد البعض أنه تم تهديدها بالقتل عدة مرات، فيما أشار آخرون إلى أنها قبل وفاتها تقابلت مع شخص عُرف بتطرفه.

اشتهرت بـ نهى ما ترميش على الأرض

قال المدون هشام المصري: "وصلني خبر وفاة الدكتورة البشرية نهى محمود سالم، الشهيرة بـ"نهى ماترميش على الأرض" في مدينة إسطنبول التركية، وهي ناشطة إنسانية ومسلمة سلفية سابقة وصاحبة كتاب "لماذا خلعت النقاب" واستضافتها من قبل المذيعة ريهام سعيد، أتمنى أن ينال قاتلها العقوبة العادلة الرادعة...".

أما البلوجر سارة محمود فقالت: "الحقيقة أن أول مرة أسمع عنها لكنها دكتورة تخدير مصرية اسمها نهى محمود سالم، سافرت تركيا للسياحة من شهر وأختفت تمامآ لمدة ثلاث أسابيع، إبنها أبلغ السلطات التركية، وأخيرآ وجدوا جثتها بالقرب من إحدى الغابات، وبعد تحليل الـ DNA تم دفنها في مدافن الأجانب في إسطنبول".

وتساءلت سارة محمود "مين ممكن يقتل طبيبة تخدير مصرية في تركيا رايحة سياحة وليه!؟ العالم بقى مكان مخيف قوي، لا توجد بقعة آمنة على كوكب الأرض".

لغز مقابلتها لشخص متطرف في اسطنبول

أما الكاتبة والناقدة آلاء العطفاوي فكشفت أن نهى سالم "كانت علمانية وبتتكلم كتير في الاديان... واتهددت بالقتل"، مضيفة "الكثير من الناس المقربة لها أصدقاء عندي على الفيس، قالوا إنها كانت هتقابل هناك شخص وذكروا اسمه، وهذا الشخص معروف أنه متطرف، وهي بحسن نية راحت تقابله وتتكلم معاه"

وطالب الناشط الحقوقي فاروق سياف بعدم استباق الأحداث فقال: "لا تستبق الأحداث والتحقيقات، هي غير معروفة بالمرة ليتم الترصد بيها بهذا الشكل، واضح ان عندها مشاكل عائليه بسبب تعرفها وزواجها من شخص من الانترنت قبل إيام من اختفاءها."

وعلقت الناشطة نوال ديستوفيسكي، فقالت: "طالت يد الغدر صديقتنا الاسكندرانية دكتورة نهى محمود سالم. قُتلت في تركيا وعُثر على جثمانها في منتزه نائي، ولاتزال التحريات جارية عن دوافع الجريمة... كم احترمت قضية النظافة التي تبنتها في الإسكندرية بالدعوى لعدم الالقاء على الأرض بعباراتها الشهيرة (نهى ماترميش على الأرض)."

غموض حول مقتل الطبيبة المصرية

وقال أحد النشطاء ويدعى خليل معروف، عن غموض مقتل الطبيبة المصرية: "نهى محمود سالم صاحبة مبادرة مترميش على الأرض تعرضت لحادث اغتيال غادر اثناء رحله سياحيه لها بتركيا... لغز كبير يحيط بحادث مقتل الدكتورة نهى محمود سالم؛ التي عثرت القوات الأمنية التركية على جثمانها مقتولة، في منطقة غابات في منطقة بيرم باشا بإسطنبول، وتم التعرف على الجثمان من خلال إجراء تحليل الحمض النووي."

وطالبت الناشطة رندا حسنين بتدخل وزارة الهجرة، فقالت: "مقتل طبيبه التخدير المصريه نهى محمود سالم في رحله لها في اسطنبول..وجدوا جثتها في الغابات.. نرجو من وزارة الهجره المصريه التدخل بحسم لنعرف من القاتل ولماذا..وايضا لماذا دفنت هناك. بحسب الفيديو أقاربها بيقولوا كانت عايزه تدفن في منطقه هادئة... على أساس القبور صاخبه مثلا.. ياريت نعرف تطورات القضيه"

نهى سالم اختفت فجأة والتحليل كشف شخصيتها

أما الناشط هاني عبد السلام عتمان فقال: "وفاة طبيبه مصريه كانت في زيارة الي تركيا واختفت فجأة، وتم العثور علي جثتها بالغابه، الطبيبة المصرية الستينيه من الاسكندرية واسمها نهى محمود سالم، اختفت قبل أسبوع خلال زيارة تركيا، وُجدت الدكتورة في منطقة غابات بالقرب من محطة مترو كوكاتيب في بيرم باشا بإسطنبول".

وأشار بعض النشطاء إلى أن نجل الطبيبة المصرية نهى سالم، يدعى يحيى حسن، وهو مقيم في دبي بالإمارات العربية المتحدة، تقدم ببلاغ عن اختفاء والدته وإغلاقها هاتفها في 24 مايو الماضي، وتم العثور على جثة الطبيبة في 17 مايو، وأثبتت عينة الحمض النووي لابنها أنها متطابقة من الجثة المجهولة، وهي للطبيبة المصرية نهى سالم.

الطبيبة المصرية تشيع وتدفن في مقابر الأجانب بتركيا

وعن الغموض الذي يسيطر على حادث مقتل الطبيبة المصرية قال أحد النشطاء: "وصلت الطبيبة إلى تركيا قبل شهر قادمة من الإسكندرية حيث تعيش، واختفت قبل أسبوع، وبعد العثور على الجثة تم إجراء تحليل الحمض النووي بواسطة معهد الطب الشرعي، وتم تسليمها إلى نجلها يحيى حسن بعد التشريح، وشيعت جنازتها ودفنت في مقبرة كيليوس بتركيا، وهي مقبرة للأجانب في المدينة".

وحكي أحد أقارب الطبيبة نهى سالم، ويدعى عبد الرحمن قفص، ويعيش في تركيا، إن الدكتورة نهى سالم جاءت إلى تركيا كسائح منذ حوالي شهر، وانقطع الاتصال بها بعد 3 أسابيع من وصولها إلى تركيا، وفقد الاتصال بها، حيث توقفت عن الرد على هاتفها، وأيضًا لم ترد على رسائل الواتساب، حيث جاء ابنها إلى تركيا، وقدم شكوى بفقدان والدته في مركز الشرطة بتركيا.