أشاد زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بـمجلس الشيوخ الأمريكي بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة فضلًا عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميًا وعالميًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي، منوهًا بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، ومثمنًا الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السيناتور "ليندسي جراهام"، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيناتور جراهام أشاد خلال اللقاء بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلًا عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميًا وعالميًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي، منوهًا بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، ومثمنًا الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيناتور جراهام حرص على الاستماع لرؤية الرئيس السيسي حول سبل حل الأزمة في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانيًا وأمنيًا، محذرًا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلًا عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي، ومؤكدًا ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.