قامت مى عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بجولة تفقدية لمتابعة موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بمدينتي العبور الجديدة والعاشر من رمضان، يرافقها المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، والمهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، ومسئولو الجهازين، وذلك في إطار ضرورة متابعة المشروعات القومية الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة.
وفي مستهل زيارتها بمدينة العبور الجديدة، تفقدت عبدالحميد، ومرافقوها، سير الأعمال بعمارات سكن لكل المصريين، لمحدودي الدخل بالحى السادس عشر، والذي يضم 433 عمارة بها 10392 وحدة سكنية، وكذا الوحدات السكنية بمنطقة النزهة ضمن الإعلان العاشر، والتي تضم 108 عمارات بها 2592 وحدة سكنية.
كما شملت جولة رئيس صندوق الإسكان الاجتماعى، بمدينة العبور الجديدة، الوقوف على أعمال الطرق المحيطة بالعمارات، وأعمال تنسيق الموقع والزراعة، وتجولت بوحدة سكنية تم تأثيثها نموذج 90 م، للمعاينة على الطبيعة لعينة من الوحدات بعد تأثيثها، وتلافي أي ملاحظات في المشروعات المقبلة.
كما تفقدت مي عبد الحميد، موقع عمارات الإسكان للمرحلة السادسة من المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين – محور محدودي الدخل "، والمزمع البدء فيها لإنشاء 6 آلاف وحدة سكنية، والذي يقع في منطقة النزهة بمنطقة 2600 فدان بالقرب من الطريق الدائري الأوسطي.
وأكد الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز العبور الجديدة، حرص الجهاز الدائم على إنجاز كافة المشاريع التنموية، في أسرع وقت، مثل وحدات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، لتسليم الوحدات لمستحقيها وتحقيقاً للدور التنموي الذي ينشده جهاز المدينة.
وفي مدينة العاشر من رمضان، تفقدت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي، ما تم تنفيذه من أعمال الإسكان بوحدات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين - النموذج الأخضر " المرحلة الخامسة بحي الزقازيق الجديدة.
وخلال الجولة، أوضح المهندس علاء عبداللاه، أنه جارٍ تنفيذ 109عمارات ستضم 2130 وحدة سكنية نموذج (90م2) للوحدة، مقسمة إلى 81 عمارة نموذج 3 وحدات بالدور، و 28 عمارة نموذج 4 وحدات بالدور، كما يجري تنفيذ 112 وحدة سكنية نموذج 75م2 بحي الزقازيق الجديدة .
وشددت مي عبد الحميد، على الاهتمام بجودة التشطيبات وتكثيف الجهود المبذولة في المشروعات، ومواصلة تلك الجهود للانتهاء من المشروعات السكنية الجارية، حتى يتسنى استكمال تسليم الوحدات المتبقية من المشروعات للمواطنين المخصص لهم تلك الوحدات.