عماد قناوي: استقرار في عمليات الإفراج الجمركي بعد توافر السيولة الدولارية

قال عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، إن الفترة الحالية تشهد استقرار وهدوء في عمليات الإفراج الجمركي، منوهًا إلى أن قيام البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف أدى إلى إزالة العوائق والتحديات التي سبق وعرقلت العمليات الاستيرادية خلال الفترة الماضية والتي كان على رأسها شح السيولة الدولارية.

عمليات الإفراج الجمركي

وأكد «قناوي» في تصريحاته لـ «العقارية» أن أولوية عمليات الإفراج الجمركي تكون لـ المواد الغذاء والأساسية والأدوية وكافة مستلزمات الإنتاج، منوها إلى أن البنوك تحتاج إلى ما بين أسبوع و10 أيام لتوفير العملة المطلوبة للمستوردين.

عماد قناوي رئيس شعبة المستوردين

وأضاف أن الدورة الاستيرادية تعمل بشكل طبيعي فالمواد المتراكمة في الميناء تم الإفراج عنها، ومن هو في الخارج تم الاتفاق عليه والتخلص من كافة الإجراءات وعلى وشك الوصول.

البنوك توفر العملة الأجنبية للمستوردين

ومن جانبه أوضح متى بشاي، عضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن البنوك حاليًا تقوم بتدبير العملة الأجنبية لكافة المستوردين دون تحديد تفضيل سلعة على الأخرى أو منح الأولوية للبعض مثلما كان يحدث خلال الأزمة، الدولار يُدبر لكافة المستوردين بشكل مُنتظم منذ تحرير سعر الصرف.

ونفى بشاي في تصريحاته لـ«العقارية» ما تردد بشأن وجود أزمة وتحديات في عمليات الإفراج الجمركي عن قطع الغيار، متابعًا: يتم تدبير الدولار من البنوك لجميع مستلزمات الإنتاج وقطع غيار ويعدا سلع أساسية أيضًا وهامة لعجلة الإنتاج، موضحًا أن مدة التدبير تستغرق ما بين 4 و5 أيام.

متى بشاي عضو شعبة المستوردين

وقال بشاي إن البضائع المتفق عليها منها ما هو متواجد في الميناء بالفعل ومنها ما هو بالخارج لم يصل الميناء بعد، منوهًا ان البضائع الموجود في الميناء تواجه مشكلة الأرضيات وليس تدبير العملة، فهناك بعض المستوردين تركوا بضائعهم بسبب الغرامات وتكاليف الأرضيات.

وأكد أن الصين تأتي على رأس الدولة الأكثر طلبًا من قبل المستوردين نظرًا لانخفاض الأسعار ثم شرق آسيا منوهًا أنهم يحصلا على 60% من طلب المصريين وأن 40% من الطلب المحلي على أوروبا وأمريكا اللاتينية.