عقد مجلس الأمن والدفاع الوطني السوداني، اليوم الخميس، اجتماعًا بمقر مجلس السيادة بالقصر الجمهوري في الخرطوم.
وقالت وكالة أنباء السودان إن المجلس استمع إلى تقارير بشأن التطورات التي شهدها ملف التفاوض حول سد النهضة وتأثيرات ذلك على السودان.
واتفق الاجتماع على أن التفاوض تحت مظلة الاتحاد الافريقي هو خيار السودان، وبما يسمح بالتوصل لحلول تلبي مطالب الدول الثلاث المشاركة في المفاوضات، مصر، اثيوبيا والسودان.
وأشاد المجلس بالفريق السوداني المفاوض والمواقف الإيجابية التي ظل يتبناها منذ استئناف المفاوضات ، والتي وجدت التقدير من المجتمعين الدولي والإقليمي.
وأكد مجلس الأمن والدفاع الوطني، على ضرورة التوصل لاتفاق شامل وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وكذلك المشاريع المستقبلية على النيل الأزرق ، وفق ما جاء في تقرير خبراء الاتحاد الافريقي الذى قدم فى اجتماع القمة الإفريقية المصغرة بتاريخ ٢١ يوليو ٢٠٢٠ ، ورسالة الرئيس الحالى للاتحاد الافريقى سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا بتاريخ 4 أغسطس ٢٠٢٠.
واعتبر مجلس الامن والدفاع الوطني أن هذا الاتفاق أمر لا مناص عنه لتقليص المخاطر على سد الرصيرص وتقليل التداعيات البيئية والاجتماعية المترتبة على تشغيل سد النهضة على أكثر من عشرين مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق ونهر النيل، وأن أي ربط لهذا الاتفاق بمحاصصات تقاسم المياه هو أمر غير مقبول.
ودعا المجلس كافة قطاعات الشعب السوداني الى التعامل مع هذه القضية باعتبارها ذات أهمية قصوى، وترتبط بشكل مباشر بالمصالح الوطنية للشعب السوداني، وطلب من كافة الأجهزة الرسمية تقديم الدعم والمساندة الضروريين للفريق المفاوض بما يحمي المصالح الوطنية للدولة السودانية. بحسب وكالة سونا.