أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، اليوم الإثنين، أن الدولة تمر بفترة من التحديات الاقتصادية، مناشدا «الجميع التكاتف كي تعبر الأزمة الحالية»، مؤكدًا أن «دعم المواد البترولية ليس من مصلحة الدولة».
تكلفة لتر البنزين على الدولة أصبحت أكثر من الضعف
وقال «معيط»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة «الحدث اليوم»، «قبل الأزمة الاقتصادية العالمية كان سعر برميل البترول 60 دولار وكان طن القمح بـ 200 دولار».
وأضاف معيط، «طن القمح وصل لـ 550 دولارا، وهذا الأمر يحتاج إلى توفير الدولار لاستيراد القمح من الخارج، وبالتالي تتحمل الدولة أرقاما كبيرة».
وتابع معيط: «مع ارتفاع سعر برميل البترول وطن القمح وتكاليف الشحن والنقل أصبحت فاتورة الاستيراد الشهرية مرتفعة ووصلت لـ 9 و10 مليار دولار».
وأكمل «معيط»، «سعر لتر البنزين كان متوازن عندما كان سعر برميل البترول 60 دولار وسعر الصرف 16 جنيها».
واستطرد معيط: «عندما تحرك سعر برميل البترول ووصل للتسعينات و100 دولار لسعر البرميل ووتحريك سعر الصرف، أصبحت تكلفة لتر البنزين على الدولة أكثر من الضعف».
واختتم وزير المالية: «الكهرباء كانت واضعة خطة للوصول لإحداث حالة التوازن لكن أسعار الغاز ارتفعت وسعر الصرف زاد وتكاليف الصيانة ارتفعت وبالتالي حدثت فجوة كبيرة وصلت لـ 130 مليار جنيه في السنة».