وزير التعليم يشهد حلقة نقاشية بعنوان "مشاركة الخبرات والأفكار بين الوزارة وشركاء التنمية"


الاحد 26 مايو 2024 | 08:47 مساءً
من الحلقة النقاشية
من الحلقة النقاشية
العقارية

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، حلقة نقاشية بعنوان "مشاركة الخبرات والأفكار بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركاء التنمية"، وذلك فى إطار فعاليات مؤتمر "اتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى ضوء الخطة الاستراتيجية".

وقامت الدكتورة أميرة كاظم مسؤول أول عمليات قطاع التعليم بالبنك الدولي بإدارة الجلسة، والتى شارك فيها عدد من المتحدثين وهم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام والدكتور عمر بوصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، والدكتور طارق خان كبير متخصصي التعليم بالشراكة العالمية للتعليم، والسيد شيراز شاكيرا رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسف بمصر، والسيد جوانج تشول وانج رئيس قسم سياسات التعليم بمنظمة اليونسكو باريس، والأستاذة أليس بيرسلين قائد فريق التنمية البشرية والنمو الشامل ببعثة الاتحاد الأوروبي، والأستاذة رضوى عبد الرؤوف رئيس مكون التعليم الفني وسوق العمل، نائب رئيس مشروع التعليم الفني والتحول إلى التعليم الأخضر بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

وخلال الجلسة، استغرض الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إنجازات الوزارة، وخاصة ما تم من تطوير فى مناهج المرحلة الإعدادية، استكمالا لخطة إصلاح التعليم التى انطلقت عام ٢٠١٨، كما اهتمت الوزارة بمعالجة الفجوة الناتجة عن الفاقد التعليمى نتيجة تداعيات جائحة كورونا وما تم من إنتاج برنامج تعويضى مدمج.

وأشار الدكتور أكرم حسن إلى الأولويات التى تهتم بها الوزارة، ومنها استكمال رحلة التطوير لمرحلة الثانوية العامة، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، لذا تم وضع منهج تطبيقي لتحسين نواتج التعلم، بجانب الاهتمام باللغة الاجنبية الثانية لتعزيز ثقافة الطلاب بالثقافات الأجنبية مما تزيد من فرص الالتحاق بالوظائف المختلفة.

ولفت رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى الاهتمام بتحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب عند الأطفال خاصة من الصف الثاني الابتدائي من خلال وضع برنامج إثرائي علاجى والذى كان له أثرًا كبيرًا فى التغلب على هذه التحديات وتحسين نواتج التعلم.