قصفت مقاتلات سلاح الجو التابعة للجيش الوطني الليبي أرتالا مسلحة يستقلها عدد من المرتزقة والعناصر الإرهابية التابعة لمليشيات حكومة فايز السراج في منطقة وادي بي غربي مدينة سرت.
ونقلت وسائل إعلام ليبية وعربية عن مصادر ليبية عسكرية قولها إن المجموعة، التي تدعمها المرتزقة الأتراك، كانت تحاول التسلل للمدينة، حيث قام الطيران بقصفها مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
ولم تعلق أي جهة رسمية حتى الآن، على استهداف «وادي بي» الذي يمثل نقطة اقتراب استراتيجية نحو خط سرت والجفرة من الجهة الشمالية الغربية لدفاعات الجيش الوطني.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من استهداف قوات الدفاع الساحلي لقارب اخترق الحظر البحري أمام شواطىء «راس لانوف».
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن أنقرة تواصل تعزيز الوجود التركي في منطقة غرب ليبيا، وأن أردوغان لم يعير أي اهتمام للمطالب الدولية بحظر نقل السلاح إلى ليبيا.
وقال المسماري في مقابلة تلفزيونية إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يواصل تعزيز الوجود التركي في منطقة غرب ليبيا.
كما أشار المسماري إلى أن تركيا لم توقف عملية نقل المعدات العسكرية بالطائرات والسفن التجارية إلى الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن أردوغان لم يعير أي اهتمام للمطالب الدولية بحظر نقل السلاح إلى ليبيا.
وأوضح المسماري أن العديد من المعسكرات في غرب ليبيا أصبحت تحت سيطرة القوات التركية، وتدار مباشرة من قبل ضباط أتراك.
ومنذ أشهر، ترسل الحكومة التركية مرتزقة من سوريا إلى طرابلس لدعم حكومة فايز السراج، مقابل رواتب مالية ووعود بالحصول على الجنسية التركية.