قال الدكتور محيي الدين حافظ عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس شعبة الأدوية بالاتحاد، ووكيل المجلس التصديري للصناعات الدوائية، وعضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إنه برغم الأزمة التي شهدها قطاع الأدوية خلال الفترة الماضية بسبب نقص وشح السيولة الدولارية إلا أن قيمة صادرات قطاع الأدوية بلغت مليار دولار خلال العام الماضي 2023 لنحو 70 دولة في العالم، منوهًا إلى أن هناك 192 مصنعًا للدوراء بالسوق المحلية.
أدوية الأمراض المزمنة
وبشأن اختفاء بعض أدوية الأمراض المزمنة أوضح محيي الدين في تصريحاته لـ«العقارية» أن جميع أدوية الأمراض السارية والتي منها الضغط والسكر والكوليسترول متوفر له ١١ بديل ولكن العجز أو النقص بيكون في الاسم التجاري وليست المادة الفعالة، لافتًا إلى أن المواطن المصري اعتاد أن يسير وراء العلامة التجارية "الماركة" فعندما يسأل الشخص على دواء لإحدى العلامات التجارية الشهيرة وهو غير متوفر في بعض الصيدليات يردد وينشر شائعات مفيش دواء الدواء مش موجود.
ارتفاع سعر الدولار
وتابع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات: بعد تحرير سعر الصرف الوضع اختلف تمامًا والزيادة ارتفعت بنحو ما بين 50 و60% في خامات وتكلفة الأدوية، نظرًا لارتفاع سعر الدولار من 31 إلى 48 جنيهًا ولا شك أنه يجب وسيتم مراعاة الأسعار ولكن الدولة لم تتخذ أي قرار بعد.
صناعة الدواء
ولفت إلى أن الدولة بدأت فعليًا في تحقيق مفهوم توطين وتعميق صناعة الدواء بالسوق المحلية خاصة في مجال تصنيع الخامات، لافتًا إلى أنه خلال الربع الثاني من العام الحاليّ ٢٠٢٤، سيتم افتتاح واحدة من أكبر شركات مصر في إنتاج خامات الدواء وهي مدينة الخامات الدوائية.
الأدوية الحيوية
ونوه إلى أن القطاع الخاص يتجه حاليًا لصناعة الأدوية الحيوية، لافتًا إلى أن الأدوية الحيوية تعتبر أدوية المستقبل ويتم تصنيعها من الميكروبات والكائنات الدقيقة.
وأوضح أن السوق المحلية المصرية يوجد بها نحو ٥ مصانع للأدوية الحيوية تعمل بطاقتها الكاملة ولكن حجم إنتاجهما لم يكن كافيا لتغطية الاحتياجات، منوهًا إلى أنه بدخول مثل هذه المصانع الجديدة سيتم الاتجاه لصناعة الأدوية البيولوجية، التي تعتبر من أهم وأكبر تحديات صناعة الدواء في مصر، بجانب تحدي توفير العملة الصعبة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
