أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك قطاعات لم تكن مسببة في آثار تغير المناخ ولكنها ستتأثر بها، مثل الزراعة والمياه والصحة والسياحة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هناك مناطق ساحلية منخفضة تواجه تهديد الغرق، ومن الممكن رؤية تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر خلال فترة تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا، بالإضافة إلى انتشار الأمراض نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تنتقل بعض هذه الأمراض من الحيوانات إلى البشر.
وأضافت أن قطاع السياحة سيتأثر بشكل كبير أيضًا بتغير المناخ، بما في ذلك الشعاب المرجانية التي قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تبيضها، وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على الحفاظ على الشعاب المرجانية من خلال زراعة أصناف محددة منها.
وأكدت وزيرة البيئة أن موجات الطقس الجانحة لم تكن موجودة بنفس الحدة في السابق، وأنه من المهم أن يكون تغير المناخ مسألة تشمل جميع المؤسسات، وليس فقط وزارة البيئة، وهذا يعكس أهمية إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية الذي كان يرأسه وزير البيئة وأصبح الآن يرأسه رئيس مجلس الوزراء، حيث يتم مناقشة ملف تغير المناخ على مستوى جميع الوزارات واستعراض التقارير المتعلقة برصد الظاهرة والانبعاثات الصادرة.