رانيا المشاط: الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية تأتي في زمن توترات إقليمية

أكدت وزيرة التعاون الدولي في مصر، رانيا المشاط، أن الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024 تأتي في ظل توترات إقليمية متزايدة.

وفي مقابلة مع "العربية Business" خلال الاجتماعات التي عُقدت في مصر، أشارت المشاط إلى تنوع المؤسسات المالية والصناديق العربية، حيث تدعم مجموعة واسعة من الأنشطة بين دعم الإصلاحات الهيكلية وتمويل المشاريع التنموية والدعم للصادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص في إفريقيا.

وأكدت المشاط على أهمية التنسيق المتزايد وزيادة التواجد العربي في الدول بشكل عام، مشيرة إلى أن التحديات التنموية تتجاوز الحدود الوطنية. وأشارت إلى دور المؤسسات المالية العربية على المستوى الدولي وجهودها الدولية، مؤكدة وجود تكامل بين الجانبين.

وأوضحت أن محفظة مصر مع مؤسسات التمويل العربية متميزة، خاصة مع التركيز على مشاريع تنموية في سيناء، تتضمن قطاعات الكهرباء ومعالجة المياه ودعم الصادرات.

وأشارت إلى استمرار التنسيق والتعاون مع المؤسسات العربية، خاصة في إطار برنامج "نوفي" المتخصص في التمويل التنموي، مع الأمل في خروج الاجتماعات بمبادرات للبلدان العربية في الوقت الراهن.

وأشارت إلى أن المشاريع المصرية موضوع نقاش مع الصناديق العربية بشكل مستمر، مشيرة إلى تمويل أحد أجزاء القطار السريع مع البنك الإسلامي للتنمية.

وأكدت أن محفظة تمويل المؤسسات العربية لمصر تصل إلى 3.5 مليار دولار.