شهدت الساعات القليلة الماضية، جدلا كبيرا بشأن وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق، حيث ناقشة حلقة برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، فوائد ومخاطر وثيقة التأمين الجديدة، مع مشاركة خبراء قانونيين ونشطاء حقوق المرأة.
وثيقة التأمين ضد الطلاق
وأيدت المحامية مها أبوبكر الوثيقة لكونها تحمي النساء والأطفال، لكنها تشير إلى بعض التحفظات، مثل عدم شمولها للأرامل والنساء اللاتي حصلن على خلع.
فيما انتقدت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقق الانسان بمجلس النواب معاناة النساء خلال الطلاق، مؤكدة أن الوثيقة توفر حماية مؤقتة لهن ومساعدتهن في الإنفاق على أولادهن.
واعتبرت أن الوثيقة توفر حماية للسيدات في حالة الطلاق بشكل وقتي لحمايتها ومساعدتها في الانفاق على أولادها خاصة إذا كانت لا تعمل بعد الطلاق، وتابعت: «السيدات بتتبهدل في حكاية النفقة وفيه رجال تمتنع عن نفقة أولادها».
ما هي وثيقة التأمين ضد الطلاق؟
على الجانب الأخر انتقد المحامي محمد فرض الوثيقة معتبرًا إياها «عقوبة على الزواج»، واقترح تسريع إجراءات التقاضي كحل بديل.
وأشادت بالوثيقة ياسمين عبدالحميد وهى سيدة متضررة من ملف الأحوال الشخصية، مؤكدة أنها توفر دعماً ضرورياً للمرأة المطلقة في تربية أطفالها.
فيما أبدى كريم فتحي متضرر من ملف الأحوال الشخصية اعتراضه على الوثيقة، معتبراً أنها تشجع النساء على الطلاق.
ونفى الحضور صحة أن يدفع الزوج ثمن الوثيقة 100000 جنيه قبل الزواج كتأمين للزوجة ضد مخاطر الطلاق.