مع استمرار الترقب بشأن مستقبل الاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، لاسيما مع مماطلة أديس أبابا وتعنتها في المفاوضات، كشف الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عن أن مصر اتخذت جهودًا كبيرًا لتوفير المياه للمواطنين خلال السنوات الأخيرة، وذلك عبر محطات معالجة المياه، موضحا مفاجأة غير متوقعة عن نصيب الفرد من المياه.
انخفاض نصيب الفرد من المياه
وقال سويلم خلال كلمته بافتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة: في الستينات كان نصيب الفرد في مصر من المياه حوالي 2000 متر مكعب، ولكن مع الزيادة السكانية اقتربنا من خط الفقر المائي، وأصبح نصيب الفرد حوالي 500 متر مكعب من المياه.
طريقتين لتغطية عجز المياه
كما أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن هناك طريقتين لتغطية العجز الموجود في المياه نتيجة الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن الحل كان من داخل الدولة، والمشروعات لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
وقال هاني سويلم، إن هناك شبكة صرف زراعي موجودة في أراضي الدلتا، وتصل للبحيرات، متابعًا: هناك 9 مصارف الغرض منها تنمية سيناء ووصول المياه للأهالي بالمنطقة، نتيجة بناء 3 محطات لمعالجة مياه الصرف الزراعي.