كيف أثرت أحداث منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر على أسعار السيارات؟


الاحد 12 مايو 2024 | 02:43 مساءً
أسعار السيارات
أسعار السيارات
العقارية

يواجه قطاع السيارات المصري موجة ركود تضخمي هائلة بعد اختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" وتراجع سعر دولار السوق الموازية إلى ما دون 50 جنيهًا، بعد تجاوز الـ 70 جنيهًا خلال الفترة الماضية، وخلال الربع الأول من عام 2024، أدت أزمة قطاع السيارات إلى ظهور مُستثمر جديد في مجال السيارات، استغل اضطرابات السوق لتحقيق أرباح على حساب المستهلك النهائي.

تراجع الإقبال على شراء السيارات

وتزامنا مع ذلك تراجع الإقبال على شراء السيارات أملًا في انخفاضات أخرى في الأسعار، إلا أن شعبة السيارات أوضحت أن الفترة الحالية هي الأمثل للشراء، وأن أي هبوط جديد في الأسعار مرهون بتراجع سعر الدولار وفتح باب الاستيراد.

التحديات التي واجهها قطاع السيارات

وفي حوار خاص مع منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، أوضح أبرز التحديات التي واجهها قطاع السيارات خلال الفترة الماضية، وكذا المتوقع في الفترة المقبلة، فإلى نص الحوار..

كيف أثرت أحداث منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر على أسعار السيارات ؟

بالتأكيد السيارات الصينية واليابانية، واجهت العديد من التحديات خلال الفترة الماضية، بسبب أحداث البحر الأحمر، وتوترات منطقة الشرق الأوسط، التي أدت إلى ارتفاع تكلفة الشحن ومدة الدورة الاستيرادية أصبحت تتطلب وقت أطول إلى حين تأمين عمليات الشحن، وكل هذه الأمور تسببت في رفع أسعار السيارات ولكن بنسبة 10% فقط.

ما الذي يُحدد أسعار سوق السيارات المُستعملة؟

سوق السيارات المُستعملة مرهون بشكل كبير بالجديد (الزيرو) سواء في الزيادة أو التراجع، وأسعار المُستعمل تتأثر بصورة سريعة لدى التجار، والتاجر يطبق التراجع فور حدوثه، عكس العميل الذي يتمسك بالسيارة، حتى يبيعها بأعلى سعر، بينما التاجر اعتاد على المكسب والخسارة.

إلى أي مدى حققت مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج نتائج إيجابية؟

المبادرة أتت في وقت كان يعاني فيه السوق المحلي من نقص المعروض، واقتنصت المبادرة نحو 25% من حجم سوق السيارات، وكان الاستخدام الشخصي منها لا يتعدى الـ10%، والباقي دخل البلد بهدف التجارة، ما ساهم في انتعاش الأسواق آنذاك، وأحدثت رواجًا ساهم في استقرار الأسعار.

وكم بلغت زيادة أسعار قطع الغيار وقت الازمة؟

أسعار قطع الغيار ارتفعت أكثر من 100% خلال الفترة الماضية نتيجة لشح السيولة الدولارية وزيادة سعر الصرف، وكذلك قفل باب الاستيراد، وبسبب ذلك توقفت مراكز الصيانة على بعض موديلات السيارات شهور عدة نتيجة لغياب قطع الغيار الخاصة بها.