شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في المؤتمر الافتراضي للتجمع الأفريقي لمحافظي صندوق النقد و البنك الدولي لعام 2020 والذي استضافته دولة الكاميرون.
وقالت في كلمة ألقتها نيابة عنها شيرين طه، مساعد الوزيرة لشئون التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الاقتصادية، إن دول قارة إفريقيا تبذل قصارى جهدها لاحتواء انتشار فيروس كورونا ، موضحة أن القارة تتمتع بفرص نمو واعدة أثرت عليها الجائحة الحالية لكن يجب العمل على ضمان استمرار هذه الفرص في ظل أهمية القارة التي تضم 16% من سكان العالم وموارد طبيعية وقدرات ضخمة للنمو ولتلعب دورًا فاعلا في التعاون الاقتصادي على مستوى العالم.
وعرضت وزيرة التعاون الدولي ، دراسات عالمية صادرة عن اللجنة الاقتصادية الإفريقية بالأمم المتحدة والتي تتوقع أن ينخفض النمو في القارة بنسبة 1.8% وفقًا لأفضل السيناريوهات ونحو 2.5% في السيناريو الأسوأ، كما أن نحو 5-29 مليون شخص قد يعودون للفقر المدقع جراء جائحة كورونا، فضلا عن ذلك تشير بيانات منظمة العمل الدولية إلى أن 19 مليون مواطن في القارة سيفقدون وظائفهم بسبب الأزمة الحالية.
وأكدت أن تنسيق الجهود عبر الاتحاد الأفريقي وشركاء التنمية الدوليين أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لإطلاق قدرات قارة إفريقيا الكامنة للخروج من الأزمة والانطلاق نحو المستقبل الواعد.
ويصدر عن الاجتماع مذكرة يتم إرسالها إلى رئيسي صندوق النقد و البنك الدولي ين خلال الاجتماعات السنوية للمؤسستين المزمع عقدها في شهر أكتوبر 2020.
وعلق محافظون وممثلون من دول بنين وغينيا ومدغشقر على العرض التقديمي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وحثوا كلتا المؤسستين على إيجاد نهج غير تقليدي لتمويل ومساعدة الدول الإفريقية ودعم جهودها لمواجهة الجائحة.