الصناعة تزف بشرى سارة عن ترشيد فاتورة الاستيراد.. هنصنع كل حاجة

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن تصريحات رئيس الوزراء بشأن استيراد السيارات وبدء التصنيع تعتمد على ما يتم رصده من الجهات المعنية.

وقال الحمصاني في مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "أن البيانات تعتمد على ما يتم رصده من الجهات المعنية وعلى رأسها الجمارك المصرية، سياق حديث رئيس مجلس الوزراء اليوم كان يأتي في إطار الحديث عن جهود الدولة في ترشيد الواردات وتوطين الصناعة".

صناعة السيارات هي إحدى الصناعات الهامة

وأضاف: "رئيس مجلس الوزراء أشار اليوم إلى أن صناعة السيارات هي إحدى الصناعات الهامة التي تستهدفها الدولة وأنه تم التواصل والاتفاق مع عدد من الشركات العالمية على إنتاج بعض طرازات السيارات في مصر، ومن المتوقع أن تبدأ أول خطوط المصانع في انتاج السيارات بحلول 2025".

وتابع: "هذا الأمر سيمثل ترشيد لفاتورة الاستيراد خاصة وأنه كما ذكر رئيس الوزراء أن فاتورة الاستيراد مرتفعة وكانت تقدر بـ 4 مليار دولار سنويا، هذا النموذج يمثل أحد النماذج التي تسعي الدولة لتحقيقها من خلال توطين الصناعة، وشهدنا اليوم عدد من المصانع الهامة للتليفون المحمول مثل مصنع فيفو ومصنع بوش أيضا للأجهزة الكهربائية".

مصنع لإنتاج الأدوات الصحية

وأكمل: "هناك أيضا مصنع لإنتاج الأدوات الصحية وهو من النماذج الناجحة ويصدر 60% من انتاجه ويستخدم مكون محلي بنسبة 75% وحجم استثماراته 2.5 مليار جنيه وهذه النماذج الناجحة أشار إليها رئيس الوزراء اليوم من أن الدولة تسعى لتوطين الصناعة".

وذكر: "هناك مصنع الماني تحت الانشاء لإنتاج البوتاجازات وهو تابع لشركة بوش وسوف يبدأ أول انتاجه في ويوفر ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وطاقته الإنتاجية سوف تبلغ 350 ألف فرن سنويا والإنتاج الأول للأجهزة سيكون في نوفمبر المقبل وهو يمثل فرصة واعدة لإنتاج مثل هذه السلع التي يحتاج إليها السوق المحلي، ويعد المصنع هو الأول من نوعه في القارة الأفريقية".