الدولار في السوق السوداء.. يعد الدولار هو العملة الأكثر تبادلا في العالم خلال الوقت الراهن، ويليه اليورو والين الياباني، وتعتبر العملة الخضراء هي المسيطرة على الاحتياطات النقدية في العالم، والأكثر استخداما في المعاملات الدولية الآن.
حركة التعاملات اليومية في السوق السوداء
ويبحث الكثيرون عن سعر الدولار في السوق السوداء (السوق الموازية غير الرسمية)، بحركة التعاملات اليومية، خاصةً بعد إعلان رفع أسعار الفائدة وتحرير سعر الصرف من البنك المركزي المصري.
وحرصًا من «العقارية» على توفير المعلومات اللازمة لقرائها، وتزويد متابعيها بالأخبار المهمة، ننشر لكم آخر تطورات سعر الدولار السوق السوداء "السوق الموازية غير الرسمية"، اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024، بحسب آخر تحديث للسعر بحركة التعاملات.
سعر الدولار في السوداء
وسجل سعر الدولار خلال منتصف حركة التعاملات في السوق السوداء تراجع مفاجئ (السوق الموازية غير الرسمية)، حيث سجل 46 جنيها للشراء، و 47.40 جنيها للبيع.
المضاربون تكبدوا خسائر فادحة بسبب انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء
جدير بالذكر أن المضاربين تكبدوا خسائر فادحة بسبب أنخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، حيث تواصل الحكومة دورها في ضبط تجار النقد الأجنبي.
ما هو مصير السوق السوداء "الموازية"؟
وتستمر التساؤلات حول مصير السوق السوداء، بعد القرارات والاتفاقيات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، وهل تعاود الظهور للمشهد من جديد بمختلف القطاعات بالأسواق المحلية، أم أن هذه الإجراءات الحكومية وخطة الإصلاح الاقتصادي ستنجح في القضاء عليها بشكل نهائي.
وقال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي: "إن أهداف خطة الإصلاح الاقتصادي، يأتي على رأسها القضاء على السوق الموازية والسيطرة على سوق الصرف لتقليل الفجوة التي كانت في سعر الدولار، وعودة أداء الاقتصاد المحلي إلى مستوياته الطبيعية".
القضاء نهائيا على السوق السوداء
وأضاف الإدريسي، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة، من شأنها القضاء بشكل نهائي على السوق السوداء، إضافة إلى الاتفاقيات التي تم عقدها مع مختلف الجهات، سواء بقطاع الاستثمار من خلال اتفاقية رأس الحكمة بالتعاون مع الجانب الإماراتي، أو الاتفاقيات المبرمة مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، وغيرها من المؤسسات لضخ سيولة جديدة من الاستثمارات والنقد الأجنبي.
وتابع الخبير الاقتصادي: "لن نشهد وجود للسوق الموازية مرة أخرى بنفس الشكل الذي شهدناه خلال الفترة الأخيرة، إلا في حال فقدان السيطرة على سوق الصرف، وتراجع معدلات تحويلات المصريين بالخارج مرة أخرى، وعدم تحقيق التوازن المطلوب بين المعروض والمطلوب من الدولار".