«أخطر من كورونا 30 مرة».. مفاجآت صادمة عن وباء يهدد البشرية

يُسيطر الرعب على العالم مع تنامي المخاوف من جائحة إنفلونزا محتملة قد تكون أشد فتكًا من فيروس كورونا الذي ضرب العالم في السنوات الأخيرة.

تحذر منظمة الصحة العالمية والدراسات الحديثة من مخاطر هذه الجائحة وتنصح بالتحذّر الشديد واتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة.

ما هي أعراض ومخاطر هذه الجائحة المتوقعة؟

يُركز الأطباء على مخاطر "مرض إكس" وجائحة الإنفلونزا القادمة، والتي ستتم مناقشتها في المؤتمر العالمي للجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية.

يُحذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من أن هذه الجائحة قد تُلقن البشر درسًا قاسيًا، حيث قد تُطيح بملايين البشر في موجتها الأولى.

يُؤكد الدكتور بدران أن الوباء المرتقب سيكون أخطر من فيروس كورونا بنسبة 30 مرة، مما يجعله تهديدًا غير مسبوق.

ما هي مخاطر جائحة الإنفلونزا المتوقعة؟

التهابات رئوية: قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس، وتتطلب دخول المستشفى، وتهدد حياة بعض الحالات.

فشل الأعضاء: قد تُسبب تلفًا في أجهزة الجسم مثل الكلى والقلب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

نقص المناعة: قد تُضعف جهاز المناعة وتُجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

جلطات دموية: قد تُؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

النزف: قد تُسبب نزيفًا من الأنف واللثة والجلد والأعضاء الداخلية.

فقدان الطاقة: قد تُسبب شعورًا شديدًا بالتعب والضعف لفترات طويلة.

طفح جلدي: قد يظهر طفح جلدي خاصةً عند الأطفال.

تورم الغدد الليمفاوية: قد تُصبح الغدد الليمفاوية في الرقبة والإبطين متورمة مع الشعور بالألم.

ما هي أعراض الإنفلونزا المتوقعة؟

الحُمى

آلام العضلات

القشعريرة والتعرق

الصداع

السعال الجاف والمستمر

ضيق النفَس

التعب والضعف

انسداد أو سيلان الأنف

التهاب الحلق

ألم العينين

القيء والإسهال

كيف نتقي هذه الجائحة؟

الحرص على النظافة الشخصية: غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين.

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بالكوع.

تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المرضى.

الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي.

تقوية جهاز المناعة بتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.

يُنصح بمتابعة آخر التحديثات من منظمة الصحة العالمية والمصادر الرسمية للحصول على المزيد من المعلومات حول هذه الجائحة والوقاية منها.