تعد الولايات المتحدة الأميركية والصين وألمانيا واليابان والهند أكبر الاقتصادات في العالم في عام 2024، وفقاً لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الخاصة بها. ويعد الناتج المحلي الإجمالي بمثابة مقياس رئيسي لتقييم حجم اقتصاد الدولة.
ويتضمن النهج التقليدي لقياس الناتج المحلي الإجمالي لبلد ما طريقة الإنفاق، حيث يتم اشتقاق الإجمالي من خلال تجميع الإنفاق على السلع الاستهلاكية الطازجة، والاستثمارات الجديدة، والنفقات الحكومية، وصافي قيمة الصادرات.
تحافظ الولايات المتحدة على مكانتها باعتبارها الاقتصاد العالمي الرئيسي وصاحبة أكبر ناتج محلي إجمالي، وتحافظ بثبات على مكانتها على القمة منذ عام 1960 إلى عام 2023. ويتباهى اقتصادها بتنوع ملحوظ، مدفوعا بقطاعات مهمة، بما في ذلك الخدمات والتصنيع والتمويل والتكنولوجيا. تتمتع الولايات المتحدة بسوق استهلاكية كبيرة، وتعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتمتلك بنية تحتية مرنة، وتتمتع بظروف عمل مفيدة.
شهدت الصين طفرة ملحوظة في تقدمها الاقتصادي، حيث انتقلت من المرتبة الرابعة في عام 1960 إلى المرتبة الثانية في عام 2023. ويعتمد الاقتصاد الصيني في الغالب على التصنيع والصادرات والاستثمار. إنها تمتلك بكل فخر قوة عاملة واسعة النطاق، ودعماً حكومياً قوياً، وتطورات في البنية التحتية، وسوقاً استهلاكية سريعة التوسع.