محمد سعفان يُطلق منظومة التحول الرقمي بالقوى العاملة تجريبيًا في الإسكندرية

أطلق وزير القوي العاملة محمد سعفان، اليوم الأربعاء، يرافقه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، التشغيل التجريبي للربط الإلكتروني، وذلك ضمن منظومة التحول الرقمي بمديرية القوي العاملة ومكاتبها ومراكز التدريب علي مستوى المحافظة، في إطاراستكمال حوسبة جميع الأنشطة بمديريات القوى العاملة بجميع محافظات الجمهورية.

وتفقد الوزير الربط الإلكتروني بمركز تدريب محرم بك، وورشة الخياطة، وتابع علي الطبيعة إنتاج الكمامات المعالجة كيميائيا والمطابقة للمواصفات القياسية لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن إنتاج المركز من الكمامات يعتبر باكورة إنتاجه، وسوف يسهم هذا الإنتاج في تخفيف العبء والتكلفة علي العاملين بالمصانع، حيث سيتم بيعها للمصانع بسعر رمزي لا يتعدى سعر التكلفة.

وأكد محمد سعفان، ضرورة استغلال مركز التدريب للتشغيل التجاري في غير أوقات التدريب ليدر عائدًا على المركز والمتدرب، مع وجود إدارة للتسويق بمراكز التدريب لتسويق المنتجات التي يتم إنتاجها، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأشار محمد سعفان، إلى أن الوزارة نجحت في إعادة تأهيل 7 مراكز للتدريب من 38 مركزًا ثابتًا على مستوى المحافظات، كما أطلقت 13 وحدة تدريب متنقلة في قرى المحافظات بعد إعادة تجديدها وتشغيلها، وذلك فى إطار مبادرة " حياة كريمة " لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس السيسى من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى.

وكشف وزير القوى العاملة، عن تجهيز 40 وحدة تدريب متنقلة جديدة لتنطلق لتغطي باقي قري ونجوع المحافظات، وسوف تقوم كل وحدة بعقد ثلاث دورات تدريبية فى كل قرية ستتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، وذلك بعد جائحة كورونا.

وزار الوزير، مكتب تراخيص عمل الأجانب بالمنطقة الحرة الاستثمارية، حيث تفقد عملية الربط الإلكتروني ضمن المنظومة، وذلك بحضور حسين صبري مستشار الوزير لشئون المعلومات، وياسر سعيد مدير المديرية والمسئولين بها.

وأكد سعفان، أن الوزارة والمديريات على مستوى 27 محافظة ستكون جاهزة ب التحول الرقمي قبل نهاية العام الحالي 2020، مشددا علي أن ميكنة العمل بوزارة القوى العاملة ومديرياتها بجميع المحافظات، يعد نقطة فاصلة في تاريخ الوزارة، وسوف يسهم هذا النظام في التحول الفعلي في كافة الأعمال والأنشطة المتعلقة بها، من النظام الورقي إلي النظام الإلكتروني، فضلا عن تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في سهولة ويسر.