طرح المرحلة الأولى من مدينة "طربول" السكنية العام الجاري لخدمة المصنعين والعمال
إنشاء وحدة لخدمات المستثمرين في طربول لتسهيل التراخيص بكافة أشكالها
أكد اللواء أشرف رأفت نائب الرئيس التنفيذي لمدينة طربول لشئون الإستثمار أن "طربول" عند تخطيطها تم الأخذ في الاعتبار أنها تحتوي على مدينة سكنية تخدم قاطني ورواد المدينة، كاشفًا عن الانتهاء قريبا من تصميم هذه المناطق السكنية وطرحها خلال العام الجاري عقب نهاية عمليات الترفيق.
وأضاف رأفت، في تصريحات خاصة لـ "العقارية"، أن المدينة ستقدم منتج عقاري بسعر مناسب وغير مبالغ فيه وسيكون هدف المرحلة الأولى من المدينة خدمة المصنعين والعمال العاملين في المصانع.
وذكر اللواء أشرف رأفت نائب الرئيس التنفيذي لمدينة طربول لشئون الإستثمار، أن مشروع طربول هو أول مدينة صناعية متكاملة في مصر من بين 149 منطقة صناعية، كما أنه يعد المشروع التنموي القائم على الصناعة، بمساحة تبلغ 109 مليون متر مربع، لافتاً إلى أن المدينة تلقت العديد من الطلبات الاستثمارية من مستثمرين أتراك وصينيين لإقامة تجمعات صناعية في العديد من القطاعات ومنها المنسوجات.
وأوضح أن المخطط العام يقوم على التنمية الصناعية المتكاملة حيث يضم عناقيد صناعية وهي مجموعات لمناطق متخصصة مثل صناعات السيارات ومشروعات الهيدروجين الأخضر ومنطقة للصناعات الغذائية ومناطق تكنولوجية، وميناء جاف ومراكز للتدريب بالإضافة إلى إنشاء وحدة لخدمات المستثمرين مؤخراً تضم شركات خدمية متخصصة لإصدار الرخص، والتصاريح.
وتابع نائب رئيس طربول أن مبادرة "صنع" التي أطلقتها "طربول" بالتعاون مع عدة بنوك لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مصر بكل ما أوتيت من قوة، أتت ثمارها، حيث نجحت الشركة في الاتفاق مع 6 بنوك يقودها بنك تنمية الصادرات لتوفير برامج تمويلية بدون مقدم وبتقسيط على 10 سنوات وبفائدة 5% لقطاعات صناعية بعينها، بحيث نوفر للمستثمر استلام مصنعه من أرض ومبنى ومعدات ويصبح دور المستثمر الصغير التشغيل فقط.
وذكر رأفت أن هناك 86 مستثمر في صناعات مختلفة استفادوا فعليًا من المبادرة بمساحات تتراوح بين 550 متر و 725 متر، كاشفًا أن نسبة الحجز في المصانع بالمدينة وصلت إلى 20%، كاشفًا عن إنشاء المدينة لوحدة لخدمات المستثمرين تسهل على المستثمر كل عمليات التراخيض منذ بدء إنشائه لمصنعه حتى وصوله لعملية تصدير منتجه إلى الخارج.
وتطرق نائب رئيس طربول إلى ما أثير حول إنشاء مدينة رأس الحكمة لمدينة صناعية في إحدى مراحلها، والمنافسة المرتبقة بين "رأس الحكمة" و "طربول"، حيث أكد أن هذه المنافسة تصب في المقام الأول في مصلحة الصناعة المصرية، موضحًا أن لكل منطقة ميزة نسبية وهذه الميزة تجعلها مقصدًا لصناعات بعينها دون الأخرى، معتبرًا أن "طربول" بحكم موقعها واعدة في الصناعات الغذائية والهندسية، في حين أن "رأس الحكمة" قد تجذب صناعات مختلفة كاليخوت، وهو ما يحقق التكامل في نهاية الأمر.
وكشف عن قيام "طربول" بجولة ترويجية لها الشهر المقبل لدعمها والوصول إلى الفئات المستهدفة لها لتحقيق الهدف الأكبر وهو دعم الصناعة المصرية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
