تحتفل مصر اليوم بذكرى تحرير سيناء المجيدة، وتُعدّ هذه الأرض المباركة كنزًا أثريًا غنيًا يُخفي بين طياته العديد من الحضارات العريقة، لكن في ظل احتفالات ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل، هل تعلم ما هي كنوز أرض الفيروز.
احتفالات ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل
وفي احتفالات ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل، تستعرض الجريدة «العقارية» في السطور التالية تفاصيل كنوز أرض الفيروز الاقتصادية والتي تشكل ثروة قومية لمصر.
فما هي كنوز سيناء المدفونة؟
مدن أثرية: تُضم سيناء العديد من المدن الأثرية الهامة، مثل مدينة بيلوزيوم عاصمة الفراعنة الهكسوس، ومدينة رفحاء التي كانت مركزًا تجاريًا هامًا، وكذلك مدينة تل المسخوطة التي تُعدّ من أقدم المدن المصرية القديمة.
المعابد والمقابر: تنتشر في سيناء العديد من المعابد والمقابر الأثرية، مثل معبد سرابيط الجبل الذي بناه الملك سنوسرت الأول، ومقابر عين حسي التي تُعدّ من أهم المقابر الفرعونية في مصر.
الآثار الإسلامية: تُوجد في سيناء العديد من الآثار الإسلامية الهامة، مثل قلعة صلاح الدين الأيوبي في طابا، والمسجد النبوي في العريش.
الطبيعة الخلابة: تتمتع سيناء بطبيعة خلابة تتنوع بين الجبال الشاهقة والوديان العميقة والشواطئ الساحرة والصحراء الخالية.
وماذا عن جهود مصر للحفاظ على هذه الكنوز؟
إنشاء العديد من المتاحف والمواقع الأثرية: عملت مصر على إنشاء العديد من المتاحف والمواقع الأثرية لحماية هذه الكنوز من العوامل الطبيعية والبشرية.
المشاريع البحثية: تُنفذ مصر العديد من المشاريع البحثية لدراسة هذه الآثار وكشف المزيد عن أسرارها.
التوعية بأهمية التراث: تسعى مصر إلى نشر التوعية بأهمية التراث الثقافي بين الأجيال الجديدة.
تُعدّ سيناء كنزًا أثريًا غنيًا يُمثل جزءًا هامًا من تاريخ مصر وحضارتها العريقة، وإنّ جهود مصر للحفاظ على هذه الكنوز تُعدّ أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الوطنية وجذب السياح من جميع أنحاء العالم.