3 أغسطس.. الكنائس تفتح جزئيا لإقامة الصلوات


السبت 01 اغسطس 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح يوم السبت قرارًا بشأن العودة التدريجي وفتح الكنائس، وذلك بعد تناقص إعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد طبقا للبيانات التي تصدرها وزارة الصحة المصرية.

وأعلنت الكنيسة في بيان لها، عن السماح بالفتح الجزئي للكنائس لإقامة صلوات القداسات وصلوات الإكليل والجنائز اعتبارًا من يوم 3 أغسطس 2020، بما لا يزيد على فرد في كل دكة مع الالتزام بكل الاجراءات الوقائية المنصوص عليها في البيان الصادر بتاريخ 27 يونيو 2020.

وأكدت الكنيسة أنه يمكن إقامة القداسات طوال الأسبوع ماعدا يوم الجمعة، كما يرعي أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء فيروس كورنا في المقابر.

وأوضحت الكنيسة أنه يستمر فتح تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة، في حالة تناقص إعداد إصابات فيروس كورونا المستجد.

وفي سياق منفصل، قال المُطران نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إنه مع البدء بالسماح بالصلوات بحضور مصلين، يجب على جميع المُصلين عند حضورهم الصلوات في الكنيسة الالتزام باستخدام قناع الوجه طوال وقت تواجدهم في الكنيسة، كجزء من الإجراءات ضد انتشار فيروس COVID-19.

وأوضح "نيقولا"، في تدوينة له، أمس الجمعة، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الكنيسة خلال مراسم الصلوات، تكون أبوابها وشبابيكها مغلقة، والهواء غير متجدد خاصة أن أجهزة تكيف الهواء أو المراوح لا تجدد الهواء بل تساعد على انتشار فيروس كورونا المستجد بين الحاضرين.

وشدد مطران إيبارشية طنطا، على جميع الكنائس تحديد أماكن تواجد الأشخاص داخل الكنيسة، حفاظًا على التباعد الاجتماعي، مع توفير المطهرات عند المداخل، والتزام الوافدين باستخدامها، ووجود مسؤولين لإرشاد الحاضرين لإتباع طرق الوقاية المُلزمة.

وشدد على استخدام قناع الوجه واستخدام المطهرات في الأماكن المزدحمة المغَلقة، لافتا إلى أن ذلك مُلزم للكبار من الهيئات الطبية، وكذلك للأطفال من ست سنوات وما فوق، كما إنها إجراء إضافي على جميع مَن يتقدمون للتناول مراعاة شرب الماء بعد التناول، ومسح شفاههم بالماء بلسانهم (وإن استخدموا المندل الخاص للتناول) حتى لا يعلق من شفاههم التناول بقناع الوجه، الذي سوف يُلقى في القمامة.