حذّر الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري، من أن التوتر المتصاعد في المنطقة سيُلقي بظلاله السلبية على بعض أهم موارد الاقتصاد المصري، مثل إيرادات قناة السويس، وقطاع السياحة، والاستثمار.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، أكد الوزير أن "تصاعد التوتر وعدم اليقين سيتسببان في تأثير سلبي على الاقتصاد، ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بأسرها".
وأشار معيط إلى أن الوضع في قطاع غزة يُشكل عاملًا مقلقًا أيضًا، حيث تخصص مصر موارد كبيرة لمساعدة في حل الأزمة الإنسانية هناك، بالإضافة إلى استضافة المصابين في المستشفيات المصرية وتحمل ضغوطات أخرى على الموارد الوطنية.
ونتيجة لهذه التحديات، شدد معيط على أهمية التعاون مع المجتمع الدولي لتخفيف العبء الإضافي على الاقتصاد والموارد المصرية.
وطالب الوزير بضرورة مواجهة الأثر المالي لتراجع إيرادات قناة السويس والبحث عن تعويضات لتعويض هذه الخسائر.
وتُعدّ قناة السويس أحد أهم مصادر الدخل القومي لمصر، حيث تُدر أكثر من 7 مليارات دولار سنويًا.
كما يُمثل قطاع السياحة مصدرًا مهمًا للعملة الأجنبية، حيث يُساهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي ويُوفر ملايين فرص العمل.
ويهدد تراجع السياحة بسبب التوتر في المنطقة بتأثير كبير على الاقتصاد المصري، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتراجع النمو.