قال صندوق النقد الدولي إن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى أعلى مما كان يعتقد في وقت سابق من العام الحالي في الوقت الذي تقود فيه المملكة تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط نحو خفض الإنتاج.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الصندوق القول إن الرياض تحتاج إلى سعر 20ر96 دولارا للبرميل في المتوسط لتحقيق التوازن في ميزانيتها، مع افتراض استقرار معدل إنتاجها عند مستوى 3ر9 مليون برميل يوميا خلال العام الحالي.
ويزيد السعر المستهدف للسعودية وفقا لتقديرات صندوق النقد الحالية بنسبة 21% عن تقديراته في أكتوبر الماصي عندما توقع الصندوق أن يكون إنتاج السعودية 10 ملايين برميل يوميا خلال العام . كما يزيد بشدة عن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي حاليا ويبلغ حوالي 87 دولارا للبرميل في تعاملات بورصة لندن للسلع.
يذكر أن تجمع أوبك بلس الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها من خارج المنظمة وعلى رأسها روسيا، قرر في يوليو الماضي خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا، في حين تعهدت السعودية بخفض طوعي إضافي لإنتاجها بنحو مليون برميل يوميا، وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وبحسب تقرير الصندوق فإنه إذا رفعت السعودية إنتاجها النفطي إلى 3ر10 مليون برميل يوميا، فإن السعر المطلوب للحصول على الإيرادات المطلوبة لتمويل الميزانية سيكون 70ر84 دولارا للبرميل.