شهدت سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي أول انخفاض لها هذا العام، حيث سجلت تراجعاً بنسبة 5.2% إلى مليون وحدة في مارس الماضي، وفقاً لبيان صادر عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية.
يرجع التراجع إلى عطلة عيد الفصح التي أثرت سلباً على مبيعات الشهر الماضي في معظم أسواق الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت نسبة الانخفاض في ألمانيا 6.2%، و4.7% في إسبانيا، و3.7% في إيطاليا، و1.5% في فرنسا.
على الصعيد الربعي، ارتفعت مبيعات السيارات خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 4.4% لتصل إلى نحو 2.8 مليون وحدة.
شهدت الأسواق الرئيسية في الاتحاد الأوروبي نمواً قوياً في الفترة من يناير إلى مارس، حيث سجلت كل من إيطاليا وفرنسا زيادة بنسبة 5.7% في مبيعات السيارات، بينما بلغت نسبة الارتفاع في ألمانيا 4.2%، و3.1% في إسبانيا.
فيما يتعلق بأنواع السيارات، شهدت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية انخفاضاً طفيفاً في حصتها من إجمالي المبيعات في مارس الماضي، في حين ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة.
بالنسبة لفئات السيارات الأخرى، كانت السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل الأكثر تأثراً بالانكماش العام في السوق، حيث انخفضت مبيعاتها بشكل ملحوظ في معظم أسواق الاتحاد الأوروبي.
يعمل بقطاع السيارات الأوروبي عدد كبير من العمال ويسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، مما يجعله قطاعاً حيوياً للاقتصاد الأوروبي.