كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري 2024، قائلًا: "القمر في هذا اليوم يكون مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان".
يمكن رؤية المشهد باستخدام تلسكوب صغير
وأوضح تادرس، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أنه بسبب صعوبة رؤية هذا الحشد بالعين المجردة ينصح باستخدام تلسكوب صغير، حيث نراه جوار القمر في السماء حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 2:00 بعد منتصف الليل.
وتابع أستاذ الفلك، أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبًا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجمًا فقط.
وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الاشتغال بعلم الفلك؟ فقد سمعت أن المراد من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا، هل فيه تحريم لاعتبار الفلك من علم النجوم المنهيّ عنه شرعًا؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: لا يوجد في هذا الحديث الشريف ما يدلّ على تحريم علم الفلك أو منعه؛ إذ الحديث ينصّ على ذم علم النجوم المبني على الظن والتخمين الذي لا يتحقق، بل ويترتب عليه ضرر بالناس، أما الفلك باعتباره علمًا فليس كذلك؛ إذ هو قطعي مبنيٌّ على قوانين قطعية، ونتائجه محقّقة، وهو من فروض الكفايات التي تأثم الأمة جميعًا لو عُدم فيها مَن يعلمه؛ فعلم الفلك تتوقف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.