بشرى سارة.. تراجع أسعار السلع بنسبة 40% في هذا التوقيت

زف الدكتور محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، بشرى سارة عن تراجع أسعار بعض السلع بنسبة تصل إلى 40% خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توفر الدولار وزيادة الإفراجات الجمركية عن العديد من السلع والمواد الخام.

وأكد «البهى»، أن الدولة تسعى لتحقيق زيادة الصادرات، باعتبارها المخرج الوحيد لتجنب الأزمات المتلاحقة موضحا أن أغلب الأزمات التى كانت قد تفاقمت خلال الفترة الماضية، خاصة التى ظهرت مع أزمة المضاربة بالدولار فى السوق السوداء، والتى لم تعد موجودة ولم يعد أحد يلجأ للأسواق الموازية، حيث يشهد سعر الدولار استقراراً واضحاً، كما أنه مرشح للانخفاض بشكل متواصل، لا سيما مع زيادة التمويل من الخارج أو الاستثمارات، كما أن السيولة الدولارية التى تدخل إلى البنك المركزى ساهمت فى توفيره وجعله يتناسب مع سوق العرض والطلب.

أما عن أسعار السلع خلال الفترة المقبلة أوضح أنه مع توفر الدولار وزيادة الإفراجات الجمركية عن العديد من السلع والمواد الخام فإن الأسعار ستنخفض، خاصة أنها كلها مرتبطة بالدولار، ومن المتوقع رؤية تراجعات على المدى القصير.

وعن عدم تراجع بعض أسعار السلع أوضح هناك توازن للأسعار، ويجب ألا نشكك فى تجار مصر الشرفاء، ولكن هناك بعض النقاط التى يجب أخذها فى الاعتبار، ومنها أن هناك تجاراً بالفعل قاموا بشراء خامات ومنتجات بسعر دولار 70 جنيهاً، وهو سعر السوق السوداء فى الماضى، لذلك هو بالفعل إذا باع المنتجات على السعر الجديد فذلك سيسبب خسائر كبيرة له، لذلك يقوم عدد من التجار بتخفيضات كبيرة بالنسبة لهم تصل للخسائر للتخلص من البضائع، لكى يقوموا بشراء بضائع جديدة على السعر المنخفض للدولار فى البنوك، وتحقيق هامش ربح عادل منها، ومع البضائع الجديدة التى سيتم شراؤها بالسعر العادل للجنيه، سيكون هناك نسبة خفض تصل إلى 40%، وهو ما سيعمل على التوازن فى الأسعار ورواج السوق، لأن انكماش الأسواق ليس فى مصلحة أحد، لا الصانع ولا التاجر ولا الدولة نفسها، لأن الدولة أغلب تمويل الموازنة الذى يقترب فوق 80% من الضرائب والرسوم، وانكماش السوق سيؤثر على الجميع.