لـ هدم المسجد الأقصى | إسرائيل تنوي ذبح البقرات الحمراء في عيد الفطر .. كارثة خطيرة


الثلاثاء 09 ابريل 2024 | 04:15 مساءً
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى
العقارية

على مدار السنوات الماضية، سعت تيار الصهيونية الدينية الذي يمثل أقصى اليمين المتطرف في إسرائيل، لجمع أكثر من ألفي مستوطن متطرف في يوم واحد، من أجل اقتحام للمسجد الأقصى المبارك؛ بسبب «الخرافة الدينية المميتة» والتي تنص على وجوب ذبح البقرات الحمراء قبيل اقتحام المسجد الأقصى، وذلك استعدادا لهدمه وظهور الهيكل المزعوم.

إسرائيل تذبح بقرات حمراء في الأقصى

واستعد معهد الهيكل الإسرائيلي منذ عامين بإحضار البقرات الحمر، حين وجد البقرات الحمراء وأحضرها من ولاية تكساس الأمريكية، استعدادًا لأداء طقوس ما يعرف باسم «أضحية البقرة الحمراء» واقتحام المسجد الأقصى وهدمه لبناء الهيكل، ووفقًا للأنباء المتداولة على الصحف العبرية، فإن موعد ذبح البقرات وإقامة الطقوس غدًا الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك في أغلب الدول الإسلامية.

مؤتمر تحضيري قبل ذبح البقرات

في الشهر الماضي، أقام معهد الهيكل مؤتمرا تحضيريًا للإعلان عن خطوات ذبح البقرات الحمراء والتي تسعى للتطهير من نجاسة الموتى، وفقًا لقولهم وبذلك تجاوز منع اقتحام المسجد الأقصى لعدم وجود الطهارة المفروضة من قبل الحاخامية الكبرى في إسرائيل في مستعمرة شيلو شمال رام الله في الضفة الغربية.

وجاء المؤتمر بعد أن بلغت البقرات الخمس السن المفروض لعملية التطهير وهو سنتان، ووفقا لنصوص دينية في التوراة ستظهر بقرة حمراء دون أي شعرة من لون آخر، لم تحمل ولم تستخدم بأي نوع من الخدمات، وعندما تبلغ العامين يجب ذبحها ثم حرقها بطقوس معقدة، واستخدام الرماد المتبقي؛ لتطهير الشعب اليهودي. 

مزاعم صهيونية

من جانبه، علق قال الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، على قصة ذبح إسرائيل للبقرات الحمراء، وأحد علماء الأزهر الشريف، قائلًا إن اليهود يظنون أنهم بذبحهم البقرة الحمراء -ذات العامين- سيتخلصون من جميع الذنوب التي تثقلهم ويستطيعون تشييد الهيكل المزعوم وهدم قبة الصخرة حسب زعمهم، وكذا التخلص من رائحة موتاهم العفنة المتعلقة بهم، وتكفير خطيئاتهم بعبادة العجل في عهد النبي موسى عليه السلام.

وتابع في تصريحات صحفية، حرفت اليهود التوراة وكان مما كتبت أيديهم كثرة الكلام عن معركة هرمجدون والبقرة الحمراء، فيعتقدون أن جبل الهيكل الذي يريد اليهود بناءه مكان مسجد القدس لا يطهره إلا رماد البقرة الحمراء بعد إحراقها، وفي ذلك يقول الله تبارك وتعالى:«فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ».