الدولار يعزز هيمنته ويثير قلق البنوك المركزية حول العالم

يُواجه صناع السياسات في جميع أنحاء العالم ضغوطًا متزايدة مع ارتفاع الدولار الأمريكي، مما يُجبرهم على التدخل للدفاع عن عملاتهم الوطنية.

ارتفاع الدولار:

ارتفع الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية تقريبًا في عام 2024، مدعومًا بمرونة الاقتصاد الأمريكي وتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة. أدى ذلك إلى تحذيرات من اليابان بشأن استعدادها للتدخل لدعم الين، بينما اتخذت تركيا خطوات لتعزيز الليرة.

الضغوط على البنوك المركزية:

تُواجه البنوك المركزية في العديد من البلدان ضغوطًا للحفاظ على استقرار عملاتها، خاصة تلك المثقلة بالديون الخارجية. وتتطلع بعض الدول إلى السياسة النقدية لدعم عملاتها، بينما تُحذر أخرى من التدخل في أسواق العملات.

الدفاع عن العملات الوطنية:

تتخذ العديد من الدول خطوات للدفاع عن عملاتها الوطنية، بما في ذلك:

التدخل في أسواق العملات: تدخلت اليابان وإندونيسيا في أسواق العملات لدعم عملاتهما.

رفع أسعار الفائدة: رفعت تركيا أسعار الفائدة بشكل غير متوقع الشهر الماضي.

ربط العملات بالدولار: ربطت بعض الدول عملاتها بالدولار الأمريكي.

مخاطر انخفاض العملات:

يُمكن أن يؤدي انخفاض قيمة العملات إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة، مما يؤدي إلى زيادة التضخم. كما يمكن أن يؤدي إلى هروب رأس المال، مما يُضر بالاستثمار المحلي والنمو.

الدولار في المقدمة:

من المتوقع أن يظل الدولار قويًا في عام 2024، مدعومًا بمرونة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة.