قال حسن مبروك، مدير عام مصانع يونيفرسال للأجهزة الكهربائية، إن الشركة تشارك في المبادرة بعرض بعض منتجاتها متمثلة في البوتاجاز والسخان بخصم يصل إلى حوالي 10%.
وأضاف أن المبادرة تفيد الشركات في ظل حالة الركود التي تجتاح القطاع المرحلة الماضية، كما تفيد المستهلك في الشراء بأسعار مخفضة والاستفادة من الخصم، فضلًا عن إمكانية التقسيط.
وأشار إلى أنه يصعب على الشركات تقديم خصومات كبيرة على كافة المنتجات نظرًا لأن هامش الربح لبعض السلع لا يتحمل زيادة نسبة الخصم عن حد معين.
وذكر مبروك الذي يشغل عضوية مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن حوالي 40 شركة بالقطاع شاركت ضمن المبادرة.
وأطلقت الحكومة مبادرة لتشجيع وتحفيز الاستهلاك المحلى بدءًا من الأحد الماضي لمدة 3 أشهر، بمشاركة قطاعات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والكهربائية والملابس الجاهزة والأدوات الصحية والأثاث، ومنتجات تشطيب المنازل وغيرها.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع المواطنين على زيادة الاستهلاك، بمبلغ لا يقل عن 125 مليار جنيه، حيث ستقوم الخزانة العامة بإتاحة دعم للمواطنين بمبلغ 200 جنيه لكل فرد بالبطاقات التموينية بحد اقصى 1000 جنيه للبطاقة، وبتكلفة إجمالية تتجاوز 12.25 مليار جنيه.
وتستهدف الحكومة من المبادرة توفير بعض السلع بأسعار مخفضة للمواطنين بما يسهم فى تشجيع المنتج المحلى، وتحفيز الاستهلاك كمكون أساسى من مكونات نمو الناتج المحلى الإجمالى، فضلاً عما ستسهم به المبادرة من تشجيع للمصانع على زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل.
وقال أيمن الفخراني، رئيس قطاع الأدوات الصحية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن إدراج منتجات القطاع ضمن المبادرة يعد منفذًا جيدًا للترويج لمنتجات الشركات.
وأضاف أن الأدوات الصحية من ضمن احتياجات المنزل الأساسية، ومن ثم سوف تساهم المبادرة في زيادة مبيعات الشركات وخاصة الجديدة والمتحولين حديثًا من الاستيراد إلى التصنيع.
وقال شريف عبدالمنعم، رئيس مجلس إدارة شركة الشريف كيتشن وير للأوانى المنزلي، إن تراجع مبيعات الشركات خلال الفترة الماضية سيدفعها إلى تقديم أعلي خصومات على منتجاتها لتحقيق أقصى استفادة وزيادة المبيعات من خلال المبادرة.
وأضاف عبدالمنعم أن نسبة الخصم التي تعتزم شركة أن تقدمها على منتجاتها تتراوح بين 5 و15% كحد أقصى.
وذكر أن العامل الرئيسي المتحكم فى الخصومات هو التكلفة الفعلية للمنتجات لذلك يجب على الحكومة أن تراعي الشركات الصغيرة ضمن المبادرة من خلال دعمها ومساندتها حتى تتمكن من تقديم خصومات متقاربة من الشركات الكبيرة حتى لاتنفرد وحدها بالمبادرة.
وأشار إلى أن المبادرة تأخرت كثيرًا، لكن فى حال تفعيلها وتيسير الإجراءات للمستفيدين منها ستتمكن الشركات والمصانع من العودة إلى العمل بكامل طاقتها الإنتاجية وبالتالي سيعود جميع العمال التي تم الاستغناء عنهم مع بداية الأزمة من قبل بعض المصانع.
وعرض موقوع المبادرة أسعار المنتجات بنسب خصم وتراوحت بين 5 و20% لبعض المنتجات، حيث تراوحت أسعار الخصم على الثلاجات بين 5 و13% لتسجل ثلاجة 560 لتر نوفروست إليجانزا 6390 جنيهًا بدلًا من 7100 جنيه، من إنتاج شركة الكتروستار، بيما سجل الديب فريزر رأسي 6 درج نوفروست فلات ديجيتال 5544 جنيهًا بدلًا من 6300 جنيه.
كما سجلت ثلاجة 518 لترا 19928 ألف جنيه بدلا من 22143 من إنتاج شركة حلوان للأجهزة المعدنية مصنع 360 الحربي.
وقدمت شركة حلوان للصناعات غير الحديدية إحدى شركات الهيئة القومية للإنتاج الحربي، خصومات تصل إلى 10% على أدوات المطبخ من الألمونيوم والاستانلس لنحو 59 منتجا، فيما انخفضت أسعار لفات غطاء بوتاجاز 500 جرام إلى 61 جنيها بدلا من 68.56 جنيه.
وتفاوتت نسب الخصم على أسعار المراوح التي أتيحت ضمن المبادرة لتتراوح بين 5 و15%، وتضمن الموقع أيضًا عرض 6 أنواع للسخان الكهربائي بسعات مختلفة تتراوح ما بين 30و50 و80 لترا من انتاج شركة استاندرد الصناعية، بخصومات 15%.