يعتقد محللو مؤسسة جولدمان ساكس أن الانتخابات المحلية، المحتدمة، في إسطنبول المقررة بعد غد الأحد، سوف يكون لها أثر إيجابي على الليرة التركية، وسط تصاعد الضغوط على العملة بسبب انتعاش الطلب على العملة الصعبة الشهر الجاري.
وتتابع الأسواق والمستثمرون السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة الأكثر ثراء في تركيا، بسبب رمزيتها للمعركة السياسية الأوسع بين المعارضة والرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال المحللون: "يجب أن يكون للأمر أثر إيجابي على الليرة التركية، شريطة عدم الطعن على النتائج في إسطنبول، أو غيرها من المدن الكبرى".
وأقبل المواطنون الأتراك على العملة الصعبة الشهر الجاري إثر مخاوف من تراجع قيمة الليرة عقب الانتخابات، مما تسبب في استنزاف احتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي.
وفي حين أن تركيا عرضة لتقلبات سياسية، لا يعتقد محللو جولدمان ساكس أن تسبب نتيجة الانتخابات تحولا في السياسات النقدية والمالية الحالية. كما يتوقعون أن الضغط على الاحتياطي والليرة سوف ينحسر بعد الانتخابات ويرون أن البنك المركزي سوف يحافظ على سياسة متشددة.