تواصل الولايات المتحدة تأثيرات حادث انهيار جسر في بالتيمور، حيث أعلنت السلطات مساء الثلاثاء تعليق عمليات البحث عن ستة أشخاص مفقودين بعد اصطدام ناقلة حاويات بالجسر، وتم اعتبار المفقودين أموات.
لكن، بعد الحادثة، بدأ مؤيدو نظرية المؤامرة والمتطرفون يمينيًا في توجيه اللوم إلى كل شخص وكل شيء في هذه المأساة، حيث انتشرت عبارة "حدث البجعة السوداء"، وهي مصطلح يُستخدم عادةً لوصف أحداث عالمية كبيرة قد تسبب ضرراً كبيرًا.
وبالرغم من صعوبة تحديد سبب الانهيار بالضبط، إلا أن منظري المؤامرة اتفقوا على وصف هذه الحادثة باعتبارها "حدث البجعة السوداء"، وبدأوا في تقديم تفسيرات مختلفة للحادث.
ويُعتبر مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق، من بين أوائل الأشخاص الذين وصفوا الحادث بأنه "حدث البجعة السوداء"، مشيرًا إلى أن هناك مسؤولين عن ضمان سلامة الملاحة في النقاط المتعددة على الجسور.
وبالإضافة إلى ذلك، نشر أندرو تيت، المؤثر الكاره للنساء، تغريدة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء تحذر من عدم الأمان وتشير إلى اقتراب "حدث البجعة السوداء".
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه منظري المؤامرة في تحديد سبب الحادث، فإن الشيء الوحيد الذي يتفقون عليه هو أن الحادث يُعتبر "حدث البجعة السوداء"، وهو مصطلح يُستخدم لوصف أحداث كبيرة على الصعيدين العالمي والاقتصادي.
وتُظهر التسجيلات التي تم تداولها أن الناقلة اصطدمت بإحدى الركائز، مما أدى إلى انهيار عدة أقواس من الجسر في النهر.
وبالتزامن مع تعليق عمليات البحث عن المفقودين، استخدم منظرو المؤامرة والمتطرفون اليمينيون هذه الفجوة لتوجيه اللوم والشكوك إلى مختلف الجهات والأشخاص، مما أثار حالة من عدم اليقين والتوتر بشأن ملابسات الحادثة وسببها.