انهار جسر "فرانسيس سكوت كي" المكون من أربع حارات في ميناء بالتيمور في غضون ثوان.
وستمتد التبعات الكارثية لأسابيع، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
ويهدد انهيار الجسر بعرقلة نقل حوالي 2.5 مليون طن من الفحم، ومئات السيارات التي صنعتها شركتا فورد وجنرال موتورز وشحنات من الأخشاب والجبس بعدما اصطدمت السفينة "دالي" بأحد أعمدة دعم الجسر مما تسبب في سقوطه في الساعات الأولى من أمس الثلاثاء.
وقال مسئولون إن الأشخاص الستة الذين فقدوا إثر انهيار الجسر يفترض أنهم لقوا حتفهم، بعد إجراء عملية بحث في نهر باتابسكو.
وكان يمكن أن ترتفع حصيلة القتلى لولا نداء استغاثة من السفينة التي ترفع علم سنغافورة بعد فشل نظام الطاقة بها.
وذكرت جينيفر هوميندي رئيسة المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل، أن المحققين تمكنوا من صعود سفينة "دالي" مساء أمس، للتحقق من النظام الاليكتروني والأوراق الرسمية الخاصة بها.