تعرض عدد من الأبقار في الولايات المتحدة الأمريكية الأيام الأخيرة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1، في سابقة تاريخية للمرة الأولى.
إصابة الأبقار بفيروس انفلونزا الطيور
كشف مسئولو الصحة الأمريكية عن إصابة الأبقار بفيروس إنفلونزا الطيور وذلك لأول مرة في العالم.
وبحسب صحيفة مترو البريطانية أن مسئولو الصحة الأمريكية أكدوا أن خطر الفيروس على البشر لا يزال منخفضا.
واشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن إصابة الأبقار في ثلاث ولايات أمريكية، تكساس وكانساس ونيو مكسيكو، بسلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور التي أودت بحياة ملايين الطيور في جميع أنحاء العالم، فيما لم تمت أي من الأبقار التي أصيبت بالمرض.
إصابة الأبقار بفيروس
وأكدت وزارة الزراعة الأمريكية أن إمدادات الحليب التجاري في البلاد آمنة.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية في بيان: "في هذه المرحلة، ليس هناك قلق بشأن سلامة إمدادات الحليب التجاري أو أن هذا الظرف يشكل خطرا على صحة المستهلك".
انخفاض إنتاج الحليب لدى الأبقار
وفي جميع الولايات الثلاث، يبدو أن الفيروس يؤثر على الأبقار الأكبر سنا، ما يتسبب في انخفاض إنتاج الحليب وفقدان الشهية.
ويبدو أن الأبقار تتعافى من تلقاء نفسها في غضون سبعة إلى 10 أيام، وهذا يختلف عن تفشي إنفلونزا الطيور في الدواجن، والذي يستلزم قتل القطعان للتخلص من الفيروس.
وأكدت وزارة الزراعة الأمريكية أنه يسمح فقط بدخول حليب الحيوانات السليمة إلى الإمدادات الغذائية، وفي الوقت نفسه، يتم تحويل الحليب من الحيوانات المريضة أو إتلافه.
وأوضحت وزارة الزراعة الأمريكية أنه في الحالات النادرة التي يدخل فيها الحليب الملوث إلى الإمدادات الغذائية، فإن عملية البسترة تقتل الفيروسات والبكتيريا الأخرى.
وبدأت لجنة الصحة في تكساس تحقيقا في تفشي المرض.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الأبقار أصيبت بالفيروس من الطيور البرية المصابة.
وقال الخبراء إن اختباراتهم على الماشية لم تكتشف أي تغييرات في الفيروس من شأنها أن تجعله ينتشر بسهولة أكبر بين الناس.
وتم اكتشاف إنفلونزا الطيور أيضا في ماعز في ولاية مينيسوتا، وهي الحالة الأولى من نوعها التي يتم اكتشافها في الولايات المتحدة.