تسبب رجل أمريكي يدعي تايلور لودون في طرد زوجته من العمل والتي كانت تعمل مديرة استحواذ بشركة بريتش بتروليوم الشهيرة، حيث تنصت على أسرار عملها وقام باستغلالها ليربح منها 2 مليون دولار.
في أحد الأيام سمع تايلور لودون زوجته تتحدث مع زملائها بالعمل عن صفقة استحواذ كبرى مع شركة “ترافيل سنتر” لديها سلسلة محطات توقف للشاحنات في ولاية أوهايو، سمعها الزوج فقام بشراء نحو 46 سهم من أسهم الشركة الأخيرة، ثم باعها لاحقا بعد صفقة الاستحواذ، ليحقق ربح بقيمة 2 مليون دولار.
بعد اتمام الصفقة وحصول لودون على الأموال قرر الاعتراف لزوجته بما فعل ليطلب منها الصفح، خاصة أنه فعل ذلك بغرض التخفيف عنها مسؤوليات العمل، حسب وصفه، ولكن في المقابل ثارت الزوجة وطالبته بالطلاق، ليس ها فقط بل أبلغت الشرطة بكل ما حدث وتم إحالته إلى المحكمة، على الرغم من أبدى الرجل استعداده برد المبلغ مع الفوائد، وهو الآن في انتظار حكم بالغرامة من قبل المحكمة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
