مفاجأة بشأن سعر الدولار اليوم في السوق السوداء

سعر الدولار في السوق السوداء، سعر الدولار في السوق السوداء، يبحث الكثير عن سعر الدولار في السوق السوداء (السوق الموازية غير الشرعية)، الإثنين 25 مارس 2024، خاصة بعد إعلان رفع أسعار الفائدة وتحرير سعر الصرف من البنك المركزي المصري مطلع الشهر الجاري.

سعر الدولار في السوق السوداء 

سجل سعر الدولار الآن خلال حركة التعاملات في السوق السوداء 46.80 جنيها للشراء، 47 للبيع، وذلك حسب آخر تحديث للسعر بحركة التعاملات .

انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء

جدير بالذكر أن المضاربين تكبدوا خسائر فادحة بسبب انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، حيث تواصل الحكومة دورها في ضبط تجار النقد الأجنبي، ونرصد سعر الدولار، في السوق السوداء بعد قرارات البنك المركزي.

مصير السوق السوداء

وتستمر التساؤلات حول مصير السوق السوداء، بعد القرارات والاتفاقيات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، وهل تعاود الظهور للمشهد من جديد بمختلف القطاعات بالأسواق المحلية، أم أن هذه الإجراءات الحكومية وخطة الإصلاح الاقتصادي ستنجح في القضاء عليها بشكل نهائي.

سعر الدولار في السوق السوداء

ونجح المركزي في القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي من خلال تحرير صعر الصرف بعد دخول مليارات الدولارات خزينة الدولة، مشيرا إلى أن ذلك يؤدى إلى كبح جماح التضخم عقب الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف، لتنتهي السوق الموازية رسميا.

يوم 6 مارس الجاري تحديدا قفز السعر إلى نحو 50.58 جنيه ،على خلفية تحرير سعر الصرف، قبل أن يتراجع عدة مرات متتالية في رحلة صعود للجنيه المصري، بالتزامن مع اعلان الحكومة ارتفع التخلي عند الدولار للبنوك والصرافة مع تراجع الطلب على الأخضر بعد توافره.

تحديد سعر الجنيه

وبعد إعلان المركزي تحديد سعر الجنيه وفقا لآليات السوق، ارتفع بعدها في البنوك إلى 50.58 كأعلى سعر ، قبل ان يهبط تدريجيا ليفقد الدولار نحو يزيد على 4 جنيهات.

بحسب مجموعة من الخبراء، يرجع الفضل الأساسي لتراجع سعر الدولار يرجع إلى آلية السعر المرن، التي ينتهجها البنك المركزي مؤخرا، والتي أدت لتحقيق نجاح كبير، وتراجع سعر الدولار في البنوك إلى نحو 47 جنيها وسط توقعات باستمرار هذا التراجع حتى يصل إلى 40 جنيها خلال الأشهر القليلة المقبلة، بحسب توقعاته.

ونشرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية تقريرا قالت فيه إن مصر أفلتت بصمت خلال الأسابيع القليلة الماضية من أسوأ أزمة اقتصادية كانت تواجهها من عقود، وهي أزمة العُملة الصعبة التي كانت تعاني منها البلاد وأدت إلى تراجع كبير في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار والعملات الأجنبية، فيما سرعان ما عاد الجنيه إلى التعافي على الرغم من تعويم سعر صرفه بسبب تأمين الدولارات اللازمة التي كان يحتاجها الاقتصاد المصري