أثار الفنان أحمد سعد حالة من الجدل، عند حديثه عن شقيقه العالم المصري، وذلك عقب ظهوره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "بيج تايم بودكاست".
من هو العالم المصري شقيق الفنان أحمد سعد
وتصدر العالم المصري سامح سعد شقيق المطرب محركات البحث في "جوجل" .
تحدث المطرب المصري أحمد سعد عن شقيقه سامح، الذي أصبح واحدا من كبار العلماء في مجاله، ولكنه على الرغم من ذلك لم يحقق أي نجاح مادي، ما دفع سعد للسخرية منه بقوله إن شقيقه يمتلك سيارة 128 موديل قديم، عادة ما تتعطل به على كوبري أكتوبر في القاهرة، وهو ما يدفعه للاتصال بشقيقه من أجل إنقاذه ومساعدته.
وبحث المصريون عن تفاصيل خاصة بالعالم المصري سامح سعيد عبر محركات البحث الشهيرة ما جعله يتصدر الترند
من هو بالفعل العالم المصري سامح سعد؟
اسمه سامح سعد علي سيد من مواليد منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة المصرية القاهرة في العام 1967
يعمل أستاذا وباحثا في الفيزياء الحيوية، والمدير المؤسس لمركز دراسات الشيخوخة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومدير برنامج بيولوجيا الأورام بمستشفى 57357.
حصل على البكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة عين شمس عام 1988، وأكمل درجة الماجستير في مجال الكيمياء الضوئية عام 1994 في جامعة توهوكو اليابان والتي حصل منها على درجة الدكتوراه عام 1997
بدأ حياته المهنية كباحث ومدرب ثم مدرس للكيمياء الفيزيائية بجامعة عين شمس، وفي عام 1998 شغل منصب زميل زائر ما بعد الدكتوراة في جامعة جرانز للتكنولوجيا في النمسا، ومن عام 2000 إلى عام 2005 تنقل بين مناصب مختلفة في جامعة واشنطن في سانت لويس، ومن عام 2000 إلى عام 2003 شغل منصب زميل ما بعد الدكتوراه في قسم الكيمياء.
تم تعيين العالم سامح سعيد في عام 2002 كمساعد تدريس في الكيمياء ثم التحق بقسم الأمراض العصبية كباحث مشارك ثم انضم إلى جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وعمل كعالِم أبحاث مساعد لمدة ثلاث سنوات.
عمل لسنوات طويلة على العديد من الأبحاث لابتكار علاجات مضادة للخلايا السرطانية وتقليل جرعات العلاج الكيماوي والحد من آثارها السلبية على مرضى السرطان، وهو أحد تلاميذ العالم المصري الراحل أحمد زويل، وكرمته مصر في عام 2020 بحصوله على جائزة الدولة للتفوق في العلوم.
له أكثر من 80 مشاركة في مؤتمرات دولية وورش عمل دولية ومحلية وله فصلان في كتب عالمية طبية، وكذلك أصبح محكما علميا للعشرات من مجلات البيولوجيا والطب حول العالم، ومحرر لأربعة مجلات علمية دولية بالإضافة إلى أربعة براءات اختراع دولية.