عادت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، لتصدر محركات البحث على الشبكة العنكبوتية، بعد تداول مقاطع إباحية تظهر فيها، مما تسبب في أثارة الضجة وجدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
انتشار مقاطع إباحية لرئيسة الوزراء الإيطالية
وربط رواد السوشيال بين الفيديوهات المنتشرة وفيديو لقاء رئيسة وزراء إيطاليا، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي فام بطبع قبلة على رأسها أمام وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي أربكها في حينها وأثار موجة من الجدل الواسعة وانتقادات لاذعة لبايدن، خاصة أن اللقاء كان رسمي وليس خلال مناسبة خاصة أو لقاء ودي بين المسؤولين.
Biden planted a kiss on Italian Prime Minister Meloni's hair while hosting him at the Oval Office yesterday.
There may be a new diplomatic trend pic.twitter.com/UyJJ8m5vxp
رئيسة وزراء إيطاليا تطلب بـ 100 ألف يورو كتعويض
وبعد تداول الفيديوهات الأباحية في نطاق واسع وعلى بعض المواقع الاباحية، أقامت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دعوى قضائية بسبب أن هذه الفيديوهات مزيفة وطالبت بالحصول على تعويض قدره 100 ألف يورو.
وقال الفريق القانوني لجورجيا ميلوني، إنه إذا تم قبول طلبها للحصول على تعويضات، فسوف تتبرع بمبلغ الـ 100 ألف يورو لصندوق لدعم النساء ضحايا عنف الرجال.
وصرحت ماريا جوليا مارونغيو، محامية ميلوني، أن المبلغ "رمزي" وأن المطالبة بالتعويض تهدف إلى "إرسال رسالة إلى النساء، ضحايا هذا النوع من إساءة استخدام السلطة، بألا يخفن من توجيه اتهامات".
ومن المقرر أن تدلي ميلوني بشهادتها أمام محكمة في مدينة ساساري بجزيرة سردينيا الإيطالية، في الثاني من يوليو المقبل.
وقالت الشرطة الإيطالية إنها تمكنت من العثور على المتهمين من خلال تعقب الهاتف المحمول الذي تم استخدامه لنشر مقاطع الفيديو، وهما رجل يبلغ من العمر 40 عاما، يُعتقد أنه أنتج مقاطع الفيديو، ووالده البالغ من العمر 73 عاما للتحقيق.
واتهم كلا الرجلين بالتشهير، وبموجب القانون الإيطالي، يمكن أن تكون بعض قضايا التشهير جنائية وتقتضي عقوبة السجن.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المشاهد الإباحية المزيفة بتقنية التزييف العميق شائعة على الإنترنت.
وتحدثت ضحايا عن الصدمة الناتجة عن رؤية وجوههن معدلة رقميا ومضافة إلى أجساد النساء، في مشاهد جنسية صريحة.
يذكر أن الصورة المزيفة العميقة هي الصورة التي تتم فيها إضافة وجه شخص ما رقميا إلى جسد شخص آخر.