أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، توسيع قائمة العقوبات المفروضة على روسيا لتشمل شركة في مجال البرمجيات وأخرى في المجال الاجتماعي، وشخصين مرتبطين بهما.
ووفقا لبيان صادر عن الخزانة الأمريكية، وقعت ضمن قائمة العقوبات مجموعة شركات "ستروكتورا" (البِنية) المتخصصة في تطوير البرمجيات، ووكالة التصميم الاجتماعي المتخصصة في "المشاريع الاجتماعية والسياسية" بحسب ما ذكرته اليوم قناة "آر تي بالعربي" في موقعها على الإنترنت.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصين مرتبطين بالشركتين، وهما إيليا جامباشيدزي ونيكولاي توبيكين.
ويقضي الإدراج في قائمة العقوبات بتجميد الأصول في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل مع الأشخاص والشركات المذكورة.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف، في محاولة منها لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها، بحسب "آر تي".
ورغم الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي يقدمه الغرب لكييف والعقوبات التي تم فرضها ضد روسيا، لم يكن من آثار تلك العقوبات إلا أن ارتدت سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة، وفق القناة الروسية.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.