أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، حكم العمل في شركة مديرها مثلي الجنسية، وذلك ردًا على سؤال ورد إليه من إحدى المشاركات ببرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، اليوم الأربعاء.
وجاء سؤال المشاركة كالآتي: «بعض مديري الشركات العالمية اللي بيشتغل فيها الشباب من الشواذ وبعض الزملاء من الشواذ، ما حكم العمل في تلك الظروف؟».
وأجاب «جمعة»: «الحرام حرام، الموضوع زي كإننا عاوزين نتاجر في الخمر أو المخدرات لأن مكسبها حلو، لا هذا حرام».
وبسؤاله عن كيفية إقناع الأسرة التي تعيش في الدول الأجنبية لأبنائها بأن المثلية الجنسية فكر شاذ ولا يتسق مع شريعة الإسلام، شدد على أهمية الاهتمام بـ«التربية العملية».
وأضاف: «المثال الصالح داخل الأسرة يربي الإنسان، فالطفل ينشأ على ما عوده عليه أبواه، وقبول هذا الفعل الشاذ والسكوت عنه يأتي من الأسرة».
وحذر من خطورة اقتناع الكبار بفكرة المثلية الجنسية وأنها تأتي في إطار الحرية الشخصية، معقبًا: «خطورة اقتناع الكبار بتلك الترهات تعني أنهم بدأوا الوقوع في ورطة كبيرة وهي ورطة القبول، هذا شيء لا مقبول ديانة ولا فطرة ولا عقلًا».