تراجعت أسعار النفط 2% الخميس/الجمعة، وسط تخوف المستثمرين من ألا يوافق الكونجرس على حزمة تحفيز وبعد أن تدهورت بيانات البطالة، في حين يتأهب المحللون لخفض توقعات الطلب على الطاقة في ظل تنامي أعداد المصابين بفيروس "كورونا".
وجاء تراجع الأسعار رغم انخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته في نحو 22 شهرًا.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 98 سنتا بما يعادل 2.2 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 43.31 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 83 سنتا أو 2% ليغلق على 41.07 دولار للبرميل.
والدولار الأمريكي، عند أدنى مستوياته مقابل سلة عملات منذ سبتمبر 2018.
وغالبًا ما يشجع تراجع الدولار على شراء السلع الأولية المسعرة به، مثل النفط، نظرًا لانخفاض تكلفتها لحملة العملات الأخرى.
لكن بيانات البطالة الأمريكية الضعيفة، وتنامي إصابات فيروس "كورونا"، نالا من أسعار النفط وأسواق الأسهم.
وقال جون كيلدوف، الشريك لدى أجين كابيتال في نيويورك، "تراجعت أسعار النفط بالتوازي مع أسواق الأسهم بفعل المخاوف حيال حزمة التحفيز (الأمريكية) وارتفاع أعداد العاطلين عن العمل وتراجع الطلب على الطاقة - وجميعها عوامل ترتبط باستمرار تنامي حالات الإصابة بفيروس "كورونا".